أنقرة (زمان التركية) – أثنى الخبير الاقتصادي البروفيسور، دارون أجام أوغلو، على الإصلاحات الاقتصادية التي بدأتها تركيا، بعد سنوات من اتباع سياسات غير تقليدية.
وعلق البروفيسور التركي على قرار البنك المركزي بزيادة سعر الفائدة بما يتجاوز توقعات السوق.
وقال أجام أوغلو عضو هيئة التدريس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، إن الزيادة البالغة 750 نقطة أساس كانت “قرارًا في الاتجاه الصحيح” مشيرًا إلى أن الزيادة البالغة 250 نقطة أساس في يوليو كانت مخيبة للآمال.
وذكر أجام أوغلو أنه يعتقد أن تركيا والشعب التركي ينتظرون أوقاتًا عصيبة.
وكتب أجام أوغلو أن تركيا في بداية الطريق نحو السياسات الصحيحة، وذكر أن هناك أربعة تغييرات في السياسة المالية:
الأولى: زيادة سعر الفائدة ورفع أسعار الفائدة الحقيقية فوق الصفر من أجل البدء في السيطرة على التضخم. وهذا مهم للغاية لمكافحة التضخم.
الثاني: البدء في عملية الإصلاح المؤسسي في نفس الوقت. وهذا هو أيضًا مهم جدًّا. ويجب أن تبدأ هذه العملية بتعزيز حرية التعبير والحقوق الديمقراطية. لكن في الوقت نفسه، تعتبر الإصلاحات الهيكلية التي ستؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد مهمة للغاية أيضًا.
الثالث: مكافحة التضخم وإدخال الأموال من الخارج مع بدء الإصلاحات في البنية المؤسسية. وينبغي استخدام هذه الموارد لتصحيح الوضع السيئ في الميزانيات العمومية للشركات والبنوك ولتغطية متطلبات الإنفاق الكبيرة الناجمة عن الزلزال.
الرابع: ضمان عدم زيادة الفقر. ومع الموارد القادمة من الخارج والإصلاحات المؤسسية التي تسير على مسار جيد، فمن الضروري زيادة الاستثمار وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي.