أنقرة (زمان التركية) – سلط الكاتب الاقتصادي، باريش صويدان، الضوء على تفاصيل إقدام المركزي التركي على رفع الفائدة بما يفوق التوقعات خلال اجتماع لجنة السياسات المالية الذي أجرى مع بحضور الأعضاء الثلاثة الجدد بالإدارة الاقتصادية.
وذكر صويدان أن المعلومات التي لديه تشير إلى إبلاغ وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشاك، نائب أردوغان، جودت يلماز، باتساع عجز الموازنة في حال استمرار الودائع المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف على النحو الحالي، وهو ما سيصعب رفع الرواتب قبيل الانتخابات المحلية والحوالات الاجتماعية وأنه يتوجب رفع الفائدة مبكرا للتخلص من الودائع المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف وهو ما سيزيد الإقبال على الليرة.
وأضاف صويدان أن يلماز أبلغ أردوغان بهذه المخاوف وأنه سيتم منح أهمية لسياسة القروض المنتقاة لتخفيف الآثار السلبية لرفع الفائدة على البيئة الاستثمارية وعالم الأعمال وهو ما سيخفض تكلفة رفع الفائدة وضرورة التمتع بجانب مالي قوي لتحقيق هذا.
وقام صويدان بتلخيص ما حدث في الكواليس في ثلاثة بنود جاءت على النحو التالي:
– تم الحصول على موافقة أردوغان من خلال شرح الخطر الناجم عن الودائع المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف. وتولى نائبه، جودت يلماز، هذه المهمة.
– ستعمل الإدارة الاقتصادية على تدبير الأوضاع حتى مطلع العام القادم بنسبة كبيرة من خلال الدعم الانتقائي في القروض.
– الإدارة الاقتصادية أكدت أن رفع الفائدة بنحو 750 نقطة أساس سيسري لفترة من الوقت وهو ما يعتبره الخبراء تعهد لأردوغان حول موعد الشروع في خفض الفائدة.