أنقرة (زمان التركية) – مع الارتفاع الجنوني في أسعار الأدوات المدرسية، تلجأ الأسر إلى الأدوات المدرسية القديمة أو يشترون الأدوات الأقل جودة.
ومع تراجع الطلب بدأت بعض المكتبات تعرض الأدوات القديمة، ودفاتر العام الماضي.
من جانبه يوضح مراد كارا، الي يمتلك مكتبة منذ 30 عاما، أن عمليات الشراء منخفضة خلال العام الجاري، وأضاف قائلا: “المبيعات هذا العام سيئة للغاية، فحزمة الدفاتر ارتفعت من 100 ليرة إلى 300 ليرة. ومع تراجع القوة الشرائية أصبح الناس يقتصرون على شراء احتياجاتهم دون فائض”.
ويؤكد توناي بيلجه، الذي يعمل في بيع للحقائب منذ 17 عامأ، أن المبيعات هذا العام متراجعة، قائلا: “الأسعار تضاعفت مقارنة بالعام الماضي وأصبح الآباء عاجزون عن شراء الحقيبة لأبنائهم. الآباء يلجؤون إلى حقائب بأسعار أفضل غير أنها لن تصمد لمدة عام”.
وأضاف بيلجه أن محله التجاري كان يعمل به خمس أشخاص خلال موسم الاستعداد للعام الدراسي رغم صغر حجمه، واضاف قائلا: “رغم اقتراب العام الدراسي فإننا نكتفي بالجلوس. الناس يسألون عن الأسعار من ثم يغادرون بدون شراء”.
هذا وذكر بائع أدوات مدرسية آخرى يدعى ياغيز رفاعة أصلان أن الأسعار ارتفعت عن العام الماضي بنحو 50 في المئة على الأقل وأن أسعار الحقائب والمقالم ارتفعت بنحو مئة بالمئة”.