أنقرة (زمان التركية) – يتزايد الاهتمام بألعاب الحظ في تركيا في ظل الغلاء المعيشي الذي تشهده البلاد بفعل التضخم النقدي المرتفع.
وباتت تحظى ألعاب الحظ باهتمام أكبر مع تزايد الديون على بطاقات الائتمان والقروض الاستهلاكية.
وتشير التوقعات إلى أن عاوئد ألعاب الحظ تبلغ 69 في المئة من الموازنة المتوقعة وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري.
وتظهر بيانات وزارة الخزانة والمالية تسجيل رسوم ألعاب الحظ 9 مليار و93 مليون ليرة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، وهو ما يمثل 69 في المئة من الموازنة المتوقعة لعام 2023.
وجاءت العوائد المحصلة من ألعاب الحظ ضمن الارتفاع الضريبي الذي تم إقراره عقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، إذ ارتفعت ضريبة ألعاب الحظ في المسابقات الرياضية من 5 في المئة إلى 10 في المئة وفي سباقات الخيل من 7 في المئة إلى 14 في المئة وفي ألعاب الحظ من 10 في المئة إلى 20 في المئة.
.وسجلت ضرائب ألعاب الحظ زيادة استثنائية خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، إذ شهدت ألعاب الحظ المقدمة من إدارة اليانصيب القومية عهدا جديدا بنقلها إلى شركة سيسال لألعاب الحظ بشراكة بين شركتي دمير أوران وسيسال.
واعتبارا من يوليو/ تموز المنصرم ستسجل ضريبة ألعاب الحظ زيادة كبيرة
وخلال عام 2020 الذي شهد خصخصة إدارة اليانصيب القومي بلغت توقعات الموازنة من ضرائب ألعاب الحظ مليار و876 مليون و194 ألف ليرة.
وخلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2020 بلغت عائدات رسوم ألعاب الحظ مليار و571 مليون ليرة، غير أنه اعتبارا من أغسطس الذي شهد الخصخصة ارتفعت عائدات ضرائب ألعاب الحظ بشكل كبير لتسجل مليار و892 مليون ليرة خلال الأشهر الأربعة التالية.
وبهذا بلغ إجمالي العائدات في عام 2020 نحو 3 مليار و463 مليون ليرة.
هذا وسجلت الرسوم أعلى مستوياتها منذ الفترة التي بدأ تحصيلها فيها بفعل جائحة كورونا.