أنقرة (زمان التركية) – شهدت منطقة اسنيورت في مدينة إسطنبول جريمة قتل بشعة هزت الشارع التركي، وباتت حديث منصات التواصل الاجتماعي.
اقتحم 4 أشخاص مسلحين أحد المحال التجارية واعتدوا على البائع وهددوه وحطموا زجاجات المشروبات على رأسه.
وفي تلك الأثناء قام البائع باستخراج سلاحه من داخل الخزنة وأطلق النار على قدم أحد المعتدين مما دفع أحدهم إلى إطلاق النار عليه وشخصين الآخرين كانا برفقته داخل المحل التجاري. بحسب تسجيلات كاميرا المراقبة
https://twitter.com/AybasOzgur/status/1685374136464379904?t=-OpDMFrIcnb3KpaaJVsP4Q&s=19
جريمة إسطنبول
وأسفر الحادث عن وفاة البائع وشخص آخر كان برفقته ونقل شخص ثالث إلى المستشفى بعد إصابته إصابات خطيرة.
وعلى الفور بدأت فرق الأمن حملة للقبض على المتورطين في الحادث، حيث نجحت في إلقاء القبض على أحد المعتدين الأربعة بمنطقة أسنيورت وعرضه على النيابة بعد استكمال الإجراءات داخل مديرية الأمن.
وتواصل قوات الأمن حملتها للقبض على المشتبه بهم الآخرين بعد تصولها إلى هوياتهم.
وتبين أن سبب الحادث يرجح إلى مشاكل ديون بين العائلتين، إذ تشير الادعاءات إلى مطالبة المعتدين والد البائع بسداد ديونه التي اقترضها منهم، وبعد عجزهم عن تحصل أموالهم لجأ المشتبه بهم إلى المحكمة وباشروا بإجراءات الرهن.
وأثار هذا الوضع غضب والد البائع مما دفعه إلى إرسال عبارات مليئة بالسباب عبر تطبيق واتس آب.
ودفع هذا المشتبه بهم المسلحين إلى التوجه للمحل التجاري حيث اعتدوا نجلي مالك المحل وصديق لهما.
وطالب المشتبه بهم من الشقيقين استدعاء والدهما لتندلع بعدها مناوشات سرعان ما انتهت بوفاة شخصين وإصابة آخر.