أنقرة (زمان التركية) – انتقد حزب المستقبل التركي برئاسة أحمد داود أوغلو اتفاقا سريا بين رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، ورئيس حزب المملكة، أوميت أوزداغ، بمنحه رئاسة الاستخبارات وثلاث وزارات قبيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وكشف عن هذا الإتفاق السري أوميت أوزداغ، قبل أيام.
وأفاد حزب المستقبل في بيانه أن أي بروتوكول تم بدون علمهم وموافقتهم لا قيمة سياسية أو أخلاقية له.
وأوضح الحزب في بيانه المنشور عبر تويتر أنه من الطبيعي طلب المرشحين للرئاسة الدعم من جميع فئات المجتمع، مفيدا أن الاتفاق الذي توصل إليه قادة الأحزاب الستة بتحالف الشعب المعارض بشأن اللقاءات التي سيجريها كيليجدار أوغلو خلال جولتي الانتخابات الرئاسية جاء في هذا الإطار.
وأضاف الحزب في بيانه أنه يحق لحزب الشعب الجمهوري كسائر أحزاب التحالف الأخرى إجراء لقاءات والتعاون مع أحزاب خارج التحالف وأن البروتوكول المؤلف من سبعة بنود الذي كشفُ عنه خلال المؤتمر الصحفي المشترك لكيليجدار أوغلو وأوزداغ في الرابع والعشرين من مايو عام 2023 يندرج تحت هذا المبدأ ولم يتضمن أي مشاركة في الحكم.
وأكد الحزب في بيانه رفضه للادعاءات التي أثارها أوزداغ في السابع عشر من الشهر الجاري بشأن بروتوكول سري يتضمن رئاسة الاستخبارات وثلاث وزارت من بينها وزارة الداخلية.
هذا وذكر الحزب في بيانه أن داود أوغلو أجرى اتصالا هاتفيا بمع كيليجدار أوغلو أبلغه خلاله بآرائه ومقترحاته بشكل واضح وصريح وودي، مفيدا أن الأخلاق السياسية وكرامة الإنسان هي المبادئ التي تشكل أساس الفكر السياسي للحزب.