أنقرة (زمان التركية) – انتشر عبر مناصات التواصل الاجتماعي في تركيا، تسجيل لجزء من اجتماع أجراه أعضاء باللجنة التنفيذية لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض مع عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.
ويظهر في تسجيل التي تمت عبر عبر تطبيق زوم، تسعة مشاركين من بينهم أنجين ألتاي وأونورصال أديجوزل وبولنت تزجان وتكين بينجول ومحرم أركاك وجوكهان جونايدن.
وكان من اللافت سؤال إمام أوغلو مرتين خلال الاجتماع عن أحد المشاركين في الاجتماع الذي لا يظهر اسمه وصورته.
ويظهر التسجيل تمحور الاجتماع حول النص الذي سيوقعه بعض الأعضاء لدعوة مجلس الحزب إلى الاجتماع.
وخلال الاجتماع أفاد مدير اللقاء ونائب رئيس كتلة الحزب بالبرلمان، جوكهان جونايدن، أن بولنت تزجان هو من تولى صياغة النص المشار إليه.
وبحث المشاركون خلال الاجتماع الأشخاص الذين سيتولون التوقيع على النص وموعد تسليمه لإدارة الحزب، وكيفية طرحه للصحافة.
وعكس التسجيل المنشور على تويتر أيضًا حديث المشاركين عن انضمام عدد من الشخصيات البارزة للحزب إلى الحملة.
ونشر المقطع لأول مرة على يوتيوب من قبل حساب يحمل صورة بولنت تزجان بجانب تسجيل واحد آخر بعنوان “خيانة القرن! الخيانة التاريخية لكيليجدار أوغلو”. ويعود تاريخ فتح الحساب إلى الثامن عشر من الشهر الجاري.
وفي حديثه مع قناة سوزجو تي في حول التسجيل أفاد جوكهان جونايدن أن التسجيل يتعلق باجتماع شارك فيه أعضاء مجلس الحزب الذين قرروا دعوة المجلس لعقد اجتماعا استثنائيا، قائلًا: “لائحة الحزب تنص على أن هذا الأمر يستدعي توقيع 13 عضو على الدعوة. وخلال الاجتماع ناقشنا عملية التوقيع على النص. الرفاق ناقشوا تقديم النص إلى إدارة الحزب يوم الأربعاء. يتم طرح اجتماع تقليدي على أنه أمر غير أخلاقي. هل تم استخدام كلمة واحدة غير أخلاقية خلاله؟”
وأوضح سوزجو أن الشخص المسؤول عن تسريب التسجيل قد يكون الشخص الذي شارك في الاجتماع دون أن يكشف عن صورته وهويته.
أول تعليق من إمام أوغلو
وخلال إجابته عن أسئلة الصحفيين حول التسجيل المشار إليه أفاد إمام أوغلو أن مثل تلك الاجتماعات ستستمر حتى انعقاد الانتخابات وأنه لا يوجد أي جانب سري للأمر، قائلًا: “غدا أيضًا لدينا اجتماع. بل وأن اليوم لدينا اجتماعات مشابهة. لا يوجد أي جانب سري للأمر، فالقضايا محط النقاش هي قضايا تخص الحزب. لن اتحدث أمامكم عن أي من تلك القضايا. سأواصل الحديث على طاولات النقاش”.
يذكر أن أكرم إمام أوغلو سبق وأن دعا لإجراء تغيير في حزب الشعب الجمهوري، عقب خسارة رئيسه كمال كليتشدار أوغلو للانتخابات الرئاسية.
_