أنقرة (زمان التركية) – أسفرت الزيادة في ضريبة الاستهلاك الخاص على الوقود عن رد فعل غاضب من المواطنين والاقتصاديين في تركيا، حيث رفعت أسعار البنزين والديزل والغاز الطبيعي، مما يعني أيضا زيادة مرتقبة في جميع السلع بسبب زيادة تكلفة النقل.
وأكد الاقتصادي الشهير البروفيسور أوزجور دميرطاش أن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد، وأن معدل التضخم في تركيا سيصل إلى مستويات قياسية في شهر يوليو الحالي، وأن “ألم التضخم سيؤثر على الجميع”.
وبعد زيادة ضريبة الاستهلاك الخاصة بالوقود، ارتفع سعر البنزين إلى 34 ليرة تركية، بينما ارتفع سعر الديزل إلى 32.36 ليرة تركية، وأدى هذا الارتفاع في الأسعار إلى غضب العديد من المواطنين الذين يعانون بالفعل من أوضاع اقتصادية صعبة.
ووفق بيانات رسمية سجل معدل التضخم النقدي في يونيو 38.21 في المئة، بينما قالت مجموعة أبحاث التضخم المستقلة إن التضخم النقدي السنوي في تركيا يبلغ 108.58 في المئة.
–