أنقرة (زمان التركية) – أثارت الزيادة التي طبقتها حكومة حزب العدالة والتنمية موجة من السخط بالرأي العام التركي لتزامنها مع فرحة الأتراك بفشل محاولة الانقلاب قبل سبع سنوات.
ودخلت التعديلات المتعلقة بضريبة الاستهلاك الخاص على المحروقات حيز التنفيذ بعد نشرها اليوم الأحد، في الجريدة الرسمية بتوقيع من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وفي ظل معاناة الأتراك من غلاء المعيشة، تسببت الزيادة في رفع قيمة ضريبة الاستهلاك الخاص من 2.52 ليرة إلى 7.52 ليرة بسعر البنزين ومن 2.05 ليرة إلى 7.05 ليرة بسعر الديزل ونحو 5 ليرات في المحروقات الأخرى.
من جانبه عمل عضو اللجنة التنفيذية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، متين كولونك، على إبعاد الأنظار عن الزيادة الفعلية وتوجيها إلى توقيت وطريقة التنفيذ.
وانتقد كولونك وهو رفيق الرئيس رجب طيب أردوغان منذ فترة الشباب، إقرار الزيادة عقب الذكرى السنوية السابعة للمحاولة الانقلابية.
وقال عضو حزب العدالة والتنمية: ” تزامن الزيادة مع ذكرى المحاولة الانقلابية خلال التكبيرات وأداء الصلوات في المساجد أشبه بالحملة القذرة ولابد من إقالة المتسبب في هذا فورا. ولابد الأخذ في عين الاعتبار أيضا تجاهله أن تلك الزيادة ستؤجج التضخم”.
–