أنقرة (زمان التركية) – استعرضت نائب رئيس حزب النصر، اسماول حوسنا أصلان، تقريرا يرصد انخفاض عمر تعاطي المخدرات في تركيا إلى 8 سنوات.
واعتبرت أصلان أن انخفاض عمر تعاطي المخدرات، سببه السماح بدخول المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود، خصوصا الأفغان الذين يمرون عبر إيران.
وكشفت دراسة لمركز رصد المخدرات والادمان في أوروبا أن تركيا تحتل المرتبة الثالثة في استخدام الميثامفيتامين (نوع من المخدرات) في مياه الصرف الصحي، بعد جمهورية التشيك وليتوانيا.
وأشارت أصلان إلى أن تركيا تحتل المرتبة الأولى في أوروبا في حالات الوفاة لمن هم دون 18 عاماً بسبب استخدام المخدرات والمواد المشتقة منها.
وذكرت أصلان أنه بجانب المخدرات التقليدية الشائعة في تركيا، ظهرت أنواع جديدة من المخدرات بسبب دخول المهاجرين غير الشرعيين من سوريا وأفغانستان وغيرها من البلدان.
وأكدت أصلان أن استخدام المواد الكيميائية في المخدرات أصبح خطيراً في السنوات الأخيرة مع زيادة أعداد اللاجئين.
وأشارت إلى أن المهربين يستخدمون إيران كممر لتهريب المخدرات إلى تركيا بالتعاون مع تجار المخدرات.
وأوضحت أصلان أن تركيا تحتل المرتبة الأولى في استخدام المخدرات في أوروبا وتسجل انخفاضاً في سن الاستخدام.
وتتزايد المخاوف بشأن استخدام المخدرات في تركيا، حيث تشير الإحصائيات إلى ارتفاع معدلات الاستخدام والإدمان، خاصة بين الشباب. وتعزى هذه الزيادة في الاستخدام إلى العديد من العوامل، بما في ذلك الحرب الأهلية في سوريا واضطرابات في مناطق أخرى، مما أدى إلى تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى تركيا وزيادة تداول المخدرات.
وتواجه الحكومة التركية تحديات كبيرة في مواجهة هذه المشكلة، حيث تعد المخدرات والأدوية المشتقة منها من أهم المشاكل الصحية التي تواجه الشباب التركي. ومن بين الأدوية المشتقة من المخدرات التي يتم استخدامها بشكل واسع في تركيا هي القرقوبي، وهي مادة مخدرة قوية يتم استخدامها في العديد من الأدوية المهدئة والمسكنات.