أنقرة (زمان التركية) – قال البرلماني التركي المعارض عن حزب الشعب الجمهوري جودت أكاي، إن الأسرة التركية، تستقبل عيد الأضحى هذا العام في ظل ظروف اقتصادية صعبة، تجعلها في وضع حزين.
وقال أكاي: “أنا أتحدث عن أسرة نووية مكونة من خمسة أفراد، تتكون من ثلاثة أطفال، أم وأب. قيمة المصاريف الأساسية المتعلقة -بـ أسبوع- العيد 7 آلاف و628 ليرة”.
ورفعت الحكومة التركية مؤخرًا الحد الأدنى للرواتب الشهرية إلى 11402 ليرة لمواجهة التضخم النقدي.
وأوضح أكاي أن أفراد الشعب الذي يعيش على الحد الأدنى للأجور، لا يمكنهم استقبال هذا العيد بفرح، ولكن بألم.
وأضاف أكاي: “لا يستطيع صاحب الحد الأدنى للأجور دفع إيجار منزله أو دفع فواتيره، ولا يمكنه الاتكاء على الأريكة وقضاء الإجازة بشكل مريح مع أبنائه..”
وتابع أكاي: “بينما اعتادوا على الترحيب بالعطلة بفرح، عليهم الآن مواجهتها بحزن. لكن أولئك المسؤولين عن ذلك سيجلسون بشكل مريح في مقاعدهم ويقضون العطلة في سلام”.
يشار إلى أن العمال الذين يتلقون الحد الأدنى يمثلون نسبة كبيرة من السكان في تركيا، ويواجهون صعوبات كبيرة في تحمل تكاليف الحياة الأساسية بما في ذلك السكن والغذاء والصحة والنقل.
وتحتاج الحكومة التركية إلى اتخاذ إجراءات فعالة لتحسين أوضاع العمال ذوي الأجور المتدنية، وتوفير الحد الأدنى من المعيشة الكريمة لهم، مما يساعدهم على العيش بكرامة والحصول على فرص أفضل في الحياة.