أنقرة (زمان التركية) – يشهد حزب الخير التركي المعارض، مناقشات حول زعامة الحزب مع اقراب موعد الانتخابات، وإن كانت ميرال أكشنار ستستمر في منصبها أم لا.
ويعقد الحزب اجتماعه الدوري الثالث، في 24 من الشهر الجاري، حيث سيشهد الاجتماع طرح ميرال أكشنار التي ستترشح لرئاسة الحزب مرة أخرى آرائها بشأن مستقبل تحالف الأمة.
وتبين أن أكشنار لم تجتمع مع اللجنة التأسيسية للحزب منذ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
ومن المتوقع أن ينافس جوناي كودز، عضو اللجنة التأسيسية لمنصة العقل المشترك التي تشكل التيار المعارض داخل الحزب، أكشنار على رئاسة الحزب.
ومن المنتظر أن يعلن التيار المعارض داخل الحزب غدا ما إن كان سيطرح منافسا لأكشنار.
وعلى خلفية تداول ادعاءات حول ترشح كودز أمام أكشنار أعرب رؤساء شعب الحزب عن دعمهم لأكشنار، غير أن نائب الحزب عن مدينة أيضن، عمر كراكاش، بعث رسالة إلى رؤساء شعب الحزب بعدم مبايعة أكشنار.
واللافت في الأمر هو إزالة كودز من بعض مجموعات الحزب على تطبيق واتس آب.
وفي حديثه مع صحيفة جمهوريت أفاد كودز أن بنية الحزب تتفكك بمرور الوقت، قائلا: “نحن نشهد مرحلة قرارات لا تتوافق مع مبادئ الحزب. ولو كنا سنبايع لمارسنا السياسة في صفوف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية. أكشنار كانت تستشيرنا في كل شيء عندما بدأنا المسيرة، لكن بعد ثمان سنوات تحولت إلى عدم استشارة أحد. أكشنار أغلقت أبوابها في وجهنا وإن تم تكليفي بمهمة فسوف أؤديها بكفاءة. عندما أصعد على هذه المنصة فإنني سأصعد لأجل الفوز”.