أنقرة (زمان التركية) – يشهد حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض موجة اضطرابات في ظل امتناع زعيم الحزب كمال كيليجدار أوغلو، عن الاستجابة للدعوات المطالبة باستقالته عقب خسارته الانتخابات الرئاسية.
وفي هذا الشأن، وجه البرلماني السابق عن الحزب، محمد سفيجان، اتهامات لاذعة لـ كيليجدار أوغلو خلال مشاركته في بث تلفزيوني مباشر.
ووصف سفيجان كيليجدار أوغلو بالديكتاتور، قائلًا: “لأول مرة في تاريخ الحزب يتم تغيير 204 عضوا باللجنة التنفيذية. ولأول مرة يتم تعيين نواب رؤساء كتلة الحزب بالبرلمان -بدلا من الانتخاب- وذلك في ظل رئاسة كيليجدار أوغلو”.
وأشار سفيجان إلى تعيين كيليجدار أوغلو 80 مستشارًا له، قائلًا: “ليس من المعروف حجم الأموال الممنوحة لكبير مستشاريه المدعو جيرمي ريفكين. اللجنة التنفيذية ومجلس الحزب ليس لديهم معلومات عن الأمر. كان يدير الأمر برمته رفقة المستشارين. لا أحد من قيادات الحزب يعلم السياسات المتعبة. ألا يعد شخص كهذا يدير الحزب دون إشراك الأخرين ولا يستقيل ديكتاتورا؟”
وخسر كمال كليجدار أوغلو الانتخابات الرئاسية الشهر أمام الرئيس رجب طيب أردوغان.
وكان عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو المنتمي لحزب الشعب الجمهوري، دعا عقب إعلان نتيجة الانتخابات إلى إحداث تغيير في أكبر أحزاب المعارضة، وتشير معلومات إلى احتمال منافسته على رئاسة الحزب.