أنقرة (زمان التركية) – أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن ما يقرب من 500 مهاجرا فقدوا الأسبوع الماضي، في كارثة غرق قارب في سواحل اليونان.
وقال تورك في بيانه المكتوب إن “مأساة مروعة” وقعت قبالة شبه جزيرة بيلوبونيز.
وأعرب تورك عن تعازيه لأقارب الذين لقوا حتفهم في الكارثة، مضيفًا: “هناك ما يقرب من 500 شخص مفقود بينهم أطفال ونساء. ومن المهم أن نتضامن مع الناجين وأهالي ضحايا الكارثة”.
وأكد فولكر تورك على أهمية التحقيق مع المهربين ومهربي البشر وتقديمهم للعدالة بشأن الحادث.
دعا تورك البلدان إلى فتح المزيد من قنوات الهجرة النظامية وزيادة تقاسم المسؤولية، وطالب باتخاذ الترتيبات اللازمة لإنزال جميع الأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر بأمان وفي الوقت المناسب.
كما كرر تورك اقتراحه بشأن المراقبة المستقلة ومراجعة السياسات والممارسات المتعلقة بالهجرة
وكان قارب الصيد غرق وعلى متنه 750 مهاجرًا جنوب بلدة كالاماتا اليونانية يوم الأربعاء إلى 79 قتيلا.
بناءً على إفادات 104 أشخاص تم إنقاذهم، أعلنت السلطات أنها قلقة من وجود حوالي 100 طفل على متن القارب وأن عدد القتلى قد يقترب من 600.
وأعلنت السلطات، التي واصلت جهود البحث والإنقاذ، أن معظم المهاجرين على القارب كانوا رجالًا في العشرينات من العمر من أفغانستان وباكستان وسوريا ومصر وفلسطين، وتم إعلان الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام في اليونان بعد الكارثة. ولا يزال تسعة أشخاص على صلة بالحادث رهن الاحتجاز.
وانطلق القارب الذي كان يقل 750 مهاجرًا في البحر الأبيض المتوسط من سواحل ليبيا وكانت وجهته إيطاليا.