أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، إن التعديل القانوني الجديد سيسهل التعاون مع تركيا في مكافحة الإرهاب.
عقد بيلستروم ووزير الخارجية البولندي زبيغنيو راو مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد اجتماعهما في وارسو.
وأعرب بيلستروم عن شكره لبولندا لدعم عضوية السويد في الناتو، مشيرا إلى أن أمن أوروبا له أهمية قصوى بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وذكر بيلستروم أنهم تقدموا بطلب للحصول على عضوية الناتو مع فنلندا من أجل أمن أوروبا ودولهم، مؤكدا أنه في 5 يوليو من العام الماضي، تم التوقيع على بروتوكولات الانضمام المتعلقة بإدراج البلدين في الناتو من قبل جميع دول الناتو.
ولفت بيلستروم الانتباه إلى أن جميع الأعضاء الـ 31 يجب أن يوافقوا على انضمام السويد إلى الناتو، مشيرا إلى أن تركيا والمجر فقط لم يوافقوا.
وأضاف بيلستروم: “في 22 مارس وافق البرلمان السويدي على مشروع قانون الناتو. وبذلك تم الانتهاء من جميع الاستعدادات اللازمة من جانبنا. السويد مستعدة لأن تكون حليفًا نشطًا ومخلصًا منذ اليوم الأول وتساهم في أمن جميع الدول الحلفاء”.
وتابع: “نحن على استعداد للمساهمة في تعزيز تواجد الناتو في منطقة بحر البلطيق، والدوريات الجوية وغيرها من أشكال التعاون من أجل الأمن القومي، وندين جميع المنظمات الإرهابية، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني، التي تنفذ الهجمات”.
قال بيلستروم “نعيش في عالم يزداد خطورة، بالإضافة إلى أن الجهات الفاعلة الحكومية والإرهابيين والمتطرفين العنيفين خطير أيضًا”.
وشدد بيلستروم على أن التشريع السويدي الجديد لمكافحة الإرهاب سيسهل التعاون مع تركيا، بالإضافة إلى جهات أخرى من دول الناتو والاتحاد الأوروبي.
وتصر تركيا على ترحيل عدد من المطلوبين بتهمة الإرهاب لقبول انضمام السويد إلى الناتو .