أنقرة (زمان التركية) – كشف التقرير السنوي الأمني لقوات الدرك في تركيا، عن تزايد التسليح، وارتفاع معدلات الجرائم خلال عام 2022.
وتشير بيانات التقرير إلى زيادة بنحو 10 في المئة بمعدلات جرائم الأمن العام مقارنة بالعام السابق، إذ شهد عام 2022 نحو 537 ألف جريمة أمن عام في المناطق الخاضعة لمسؤولية قوات الدرك التي تشكل 21 في المئة من التعداد السكاني لتركيا، من بينها 16 ألف و177 جريمة لم يتم التوصل إلى هوية مرتكبيها.
وتضمن جزء التقرير الخاص بجرائم الاستغلال الجنسي للأطفال إحصاءات صادمة، إذ أشار التقرير إلى وقوع 2102 واقعة استغلال جنسي للأطفال خلال العام الماضي والتورط في 1834 علاقة جنسية مع أطفال قُصّر.
وشهدت المناطق الخاضعة لقوات الدرك 73 ألف و786 حادثة عمل بجانب تحقيقات في 3481 جريمة قتل مثيرة للشبهات.
وسجلت أعداد الأطفال المتورطين في جرائم زيادة بنحو 18 في المئة مقارنة بالعام السابق ليرتفع إلى 25 ألف و994 طفل، بينما ارتفع ضحايا الجرائم من الأطفال بنحو 8 في المئة ليسجل 55 ألف و439 طفل.
وأشار جزء التقرير الخاص “بوقائع العنف الأسرى والعنف ضد المرأة” إلى تعرض 44 ألف و260 سيدة للعنف خلال عام 2022.
وتطرق التقرير أيضا إلى تزايد معدلات التسليح داخل تركيا، إذ أشار التقرير إلى منح تراخيص حمل السلاح إلى 32 ألف شخص خلال عام 2022، بعدماكان الرقم 13 ألف و206 شخص خلال عام 2019 و17 ألف و751 شخص خلال عام 2020. وتشير هذه الإحصاءات إلى زيادة بنحو 150 في المئة في أعداد الحاصلين على رخص سلاح من قوات الدرك مقارنة بعام 2019.
هذا وتراجعت الثقة بقوات الجيش والشرطة بحسب تقرير عام 2019 الصادر عن القيادة العامة لقوات الدرك بقيادة الجنرال عارف شتين الذي ارتبط اسمه بالتنظيمات الإجرامية، إذ تراجعت الثقة في قوات الدرك بنحو 5.7 في المئة. وسجلت معدلات الثقة في قوات الأمن والجيش تراجعا كبيرا أيضا.