أنقرة (زمان التركية) – أفاد أستاذ الاقتصاد، دارون عجم أوغلو، أن تركيا تواجه وضع مشابها للأرجنتين مشيرًا إلى تشابه الأوضاع الحالية في تركيا مع أزمة عام 2001.
وأوضح عجم أوغلو أن من بين العقبات الاقتصادية لتركيا السياسات المعقدة وتقلص احتياطي الذهب والنقد الأجنبي وأن الوضع الحالي قد يتشابه مع مرحلة تشكل أحد أعنف الأزمات على الأطلاق مفيدًا أن تركيا تعود إلى حقبة التسعينات.
وحذر عجم أوغلو من احتمالية تزايد أعباء حسابات الليرة المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف على الحكومة مشيرًا إلى طرح أسعار صرف متفاوتة نتيجة لتزايد الطلب على النقد الأجنبي وأن هذا الوضع كشف مشاكل في مصداقية حسابات الليرة المؤمنة ضد تقلبات سعر الصرف.
وفي حديثه مع وكالة رويترز للأنباء أفاد عجم أوغلو أنه يصعب توقع موعد تحسن الوضع الحالي لتركيا أو كيفية تطوره، غير أن تحليل نشره بنك جي بي مورجان الأمريكي توقع ارتفاع سعر الدولار إلى 30 ليرة حال عدم العدول عن السياسات الاقتصادية الحالية عقب الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وأكد عجم أوغلو أن عمليات الدمج والشراء بالقطاع المصرفي تشهد عهدًا براقًا غير أن هذه الإجراءات بمثابة مجوهرات قيمة وليس أصول رخيصة.
وفي إجابته عن سؤال حول الصعوبات التي قد تواجهها تركيا في حال إعادة انتخاب أردوغان أفاد عجم أوغلو أنه لا يلحظ في الأفق مخرجًا سهلًا للأزمة.