أنقرة (زمان التركية) – قال الباحث التركي بكر أغيردير إن كل شيء جائز بالجولة الثانية، وأن كلا المرشحين بإمكانهما تعزيز الفارق وليس بالإمكان توقع النتيجة.
وذكر أغيردير أن الفارق بين المرشحين في الجولة الأولى كان نحو 5 في المئة، وأن هذه النسبة تعادل 3 مليون صوت انتخابي.
أضاف قائلًا: “الشعب الجمهوري حصل على أعلى نسبة في تاريخه بتسجيله 45 في المئة وهذا في الواقع نجاح شخصي لـ كمال كيليجدار أوغلو”.
وأضاف أغيردير أن أحد نقاط النقص بالحملة الانتخابية لتحالف الأمة المعارض أن الطاقة التنظيمية للحزب وشركاء التحالف لم تتمكن من صنع حماس وإثارة على الساحة وأن حزب الشعب الجمهوري هو المسؤول الرئيسي عن هذا الأمر وبالتالي يتوجب عليه خلال الفترة المتبقية العمل بحماس وآمل وإيمان وإبراز هذا لناخبيه.
وأرجع أغيردير السبب الآخر إلى عجز أحزاب تحالف الشعب عن إثارة حماس ضخم.
وفيما يخص الأصوات التي حصل عليا مرشح تحالف الأجداد، سينان أوغان، وبلغت 5.2 في المئة، ذكر أغيردير أن تلك الأصوات ليست من التيار القومي بل أنها أصوات الغاضبين من الطرفين، مفيدا أن جزء منها سيذهب لصالح أردوغان في حين سيذهب الجزء الآخر إلى كيليجدار أوغلو، وأن الأمر لا يتوقف على الطرف الذي سيدعمه أوغان.
وضرب أغيردير مثالا على هذا بانتخابات البلديات في عام 2019، قائلا: “الشباب الغاضب من الطرفين ولم يذهب للانتخابات في الجولة الأولى كان يشكل 4-4.5 في المئة من الفارق الذي شهدته الجولة الثانية،وبلغ 8 في المئة. وهناك احتمالية ألا يذهب جزء من ناخبي حزب العدالة والتنمية لصناديق الاقتراع. لا أجزم بهذا الأمر هو مجرد احتمال، وقد تتجه كتلة من الناخبين الغاضبين المقاطعين للجولة الأولى لدعم المعارضة، لهذا كل شيء جائز بالجولة الثانية. والأمور لم تنتهي بعد”.