أنقرة (زمان التركية) – حثت رئيسة حزب الجيد، ميرال أكشنار، الأتراك على التصويت لمرشح تحالف الأمة، كمال كيليتشدارأوغلو، في الجولة الثانية من الانتخابات، مشيرة إلى أن الشعب سيختار بين من يقول سنرحل السوريين من بلادنا أو من يقول سنبقيهم.
في أول بيان أدلت به بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 14 مايو، تحدث زعيم حزب الجيد أكشنار عن الانتخابات الرئاسية وعملية الحملة وأمن صناديق الاقتراع التي ذهبت إلى الجولة الثانية.
وقالت أكشنار موجهة الحديث للناخبين: “إما أن تختار من دعم حزب العمال الكردستاني في عام 2019 وحزب الله في عام 2023، أو ستختار من لن يأوي حتى ظل الإرهاب في البلاد. إما أن تختار من يقول لا يمكننا ترحيل السوريين أو ستختار من يقولون سنرحلهم”.
وكان كيليتشدارأوغلو أشار إلى القضية ذاتها في خطاب موجه للشبابا، قائلا: “وكأن 10 ملايين سوري في بلادنا غير كافيين. هناك 10 – 20 مليون آخرين في الطريق؟ تذكر أنك ستصوت لنفسك وليس لي. ليأتي أولئك الذين يحبون وطنهم يأتوا إلى صناديق الاقتراع”.
وأضافت ميرال أكشنار: “ستختار إما أولئك الذين يحصلون على قوتهم من المافيا، أو أولئك الذين يحصلون على قوتهم فقط من إرادة الأمة. ستختار من يحول بلادنا إلى نزل لمن يعبر الطريق، ويبيعون جنسيتنا..؛ أو ستختار من يصون شرف حدودنا ويعتبرون بطاقات هويتنا صكوك ملكية”.
أكشنار قالت “سنعمل جميعا بجد حتى النهاية من أجل انتخاب كمال كيليتشدارأوغلو رئيسا لتركيا”.
كما صرحت أكشنار أنها لم تتلق بمرشح تحالف الأجداد سنان أوغان، الذي حصل على 5.3 في المائة من الأصوات.
وأضافت أكشنار: “رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو، مرشح تحالف الأمة، مفوض بهذا الصدد. لقد منحناه تفويض تلبية مطالبه، إذا كان لديه أي منها” في إشارة للتفاوض مع أوغان من الحصول على دعمه.
وأشارت أكشنار إلى أن انتخابات 14 مايو، أظهرت أن مرشح تحالف الأمة يجب أن يفوز.
وتابعت: “إذا فاز أردوغان، فإن النظام الرئاسي الحزبي، الذي اختاره كل من البرلمان والنظام الغريب، سيصبح غير قابل للجدل في تركيا مرة أخرى، ويجب علينا منع ذلك تمامًا. يجب أن يتم انتخاب كيليتشدار أوغلو رئيسًا، بحيث يمكن تشكيل آلية التوازن لهذا النظام الغريب”.