أنقرة (زمان التركية) – أصدرت نيابة دارمشتات الألمانية بيانا حول مداهمتها منزل رئيس تحرير صحيفة صباح أوروبا جميل ألباي، ومراسل صحيفة صباح التركية وقناة A Haber في ألمانيا إسماعيل أرل، والتحقيقات القائمة استنادا على استجواب الأمن لهما.
وأعلنت النيابة تفتيش منزل الصحفيين في إطار التحقيقات على خلفية الاشتباه في نشر بيانات شخصية لمعارضين أتراك في ألمانيا، بشكل قد يشكل خطرا.
وتشير النيابة إلى مصادرة معدات تخزين بيانات وأشياء أخرى بمثابة أدلة أثناء التفتيش.
وذكرت النيابة أنه تم إخلاء سبيل الصحفيين عقب انتهاء إجراءات الأمن، مشيرة إلى استمرار التحقيقات وأنه لم يتم سجن الصحفيين.
ويشكل نشر المعلومات الشخصية بشكل يشكل خطرا على الحياة جريمة بموجب البند 126 من قانون العقوبات الألماني.
وكانت صحيفة صباح قد أعلنت مداهمة قوات الأمن الألمانية لمنزل الصحفيين بمدينة فرانكفورت واعتقالهما، مفيدة أن سبب الاعتقال يرجع إلى بلاغ تقدم به جوهري جوفان الذي ينتمي لحركة الخدمة.
من جانبه نشر جوفان تغريدة عبر تويتر أكد خلالها بدء السلطات الألمانية تحقيقا معهما بناء على بلاغ منه، مفيدا أن الصحيفة كشفت عن عنوان منزله وفتحت المجال أمام المعتدين بشكل صريح.
وأضاف جوفان أن قناة A Haber كشفت جميع التفاصيل المتعلقة بمقر إقامته، وصولا إلى الرسم التخطيطي للمنزل من الداخل، قائلا: “هذا الأسبوع يعود إلى فترة الأقليات التي تم الكشف عن عناوينهم وقتلهم على يد المتعصبين خلال العقد الماضي. أتمنى أن ينتهي الأمر بشكل عادل”.