أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس حزب المملكة في تركيا محرم إنجه، انسحابه من السباق الرئاسي، قبل أيام من انطلاق الانتخابات.
خلال مؤتمر صحفي أمام مقر الحزب، ذكر المرشح الرئاسي محرم إنجه أنه يمارس العمل السياسي منذ أكثر من 45 عاما، غير أنه لم يتعرض خلالها لما يتعرض له من حملات تشويه خلال الخمسة عشر يوما الماضية.
وأفاد أن اللقطات الجنسية المتداولة بحقه عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا ليست حقيقة، بل تم اقتطاعها من موقع إباحي إسرائيلي والتلاعب بها لتبدو حقيقة.
واستنكر إنجه عدم اتخاذ الادعاء العام التركي أية إجراءات بشأن تلك اللقطات، مفيدا أنه السياسي الوحيد الذي كشف عن ذمته المالية.
انسحاب محرم إنجه من السباق الرئاسي
وشدد إنجه على ضرورة التصويت لصالح حزبه وإكسابه مقاعد بالبرلمان، قائلا: “سنتجه لصناديق الاقتراع يوم الأحد ولابد من إشراك حزب الوطن بالبرلمان. حزب الوطن هو ضمان مجد أتاتورك. أريد من كل منزل أن يمنح صوتا لحزب الوطن ردا على ما يثيرون تلك الافتراءات ويزعمون أنني لن أنسحب من الانتخابات طمعا في رشوة من التيار الحاكم لأجل هذا”.
وواصل إنجه قائلا: “أقول لمن يرتكبون مثل هذه الحقارات إنني لا أخشى تلك المؤتمرات وها أنا أنسحب من السباق الرئاسي. أفعل هذا لأجل دولتي. لن أترك لهم أية مبررات وإلا لكانوا ليحملونا مسؤولية كل شيء صباح الانتخابات”.
يذكر أن محرم إنجه الذي نجح في جمع مئة ألف صوت للترشح، رفض في السابق طلب مرشح تحالف الأمة المعارض، زعيم حزب الشعب الجمهوري، بشأن الانسحاب من الرئاسة لمنع تشتيت الناخبين.
وكان محرم إنجه انفصل عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، بعد أن ترشح عن الحزب في الانتخابات الرئاسية عام 2018 مقابل الرئيس رجب أردوغان، وقالت تقارير إن الرئيس أردوغان استطاع، أن يقنعه بالانفصال عن المعارضة، وتقديم الدعم له بشكل خفي.