أنقرة (زمان التركية) – قضت السلطات في تركيا باعتقال سيدة رفقة ابنتها الرضيعة البالغة من العمر شهرين ونصف، والتحقيق معها.
وتم اعتقال هلال كسر بهمة إرسال مبلغا من المال عبر طرد بريدي إلى صديقتها بالمعتقل.
وسبق الحُكم على هلال بالسجن 7 سنوات و8 أشهر بتهمة الانتماء لحركة الخدمة بسبب عملها لمدة ثلاثة أشهر في سكن طلابي تم إغلاقه بمدينة أفيون كاراحسار.
وقضت نحو عام داخل سجن أوداميش في مدينة إزمير عقب اعتقالها رفقة زوجها في عام 2016.
ووجهت السلطات إلى هلال تهمة مساعدة ضحايا الفصل التعسفي وأقارب المعتقلين، لإرسالها نقودا داخل كتاب إلى سيدة شاركتها الزنزانة بالسابق.
وخلال إفادتها أمام النيابة رفضت كسر الاتهامات الموجهة إليها قائلة: “أنا لم أرسل كتاب أو نقود داخل كتاب عبر شركة شحن لأحد. اقترضت من سيدتين نقود بشكل مباشر مثلما أقرضتهم نقود بشكل مباشر.. أرفض الاتهامات وليس لي علاقة بأحد. أنا ربة منزل مسالمة”.
وقررت السلطات إخلاء سبيل كسر مع تطبيق الرقابة القضائية، وومواصلة محاكمتها.
يذكر أن زوج هلال ويدعى بلال كسر معتقل منذ 56 شهرا بعد الحكم عليه بالسجن 7 سنوات و6 أشهر لعمله مدرس تاريخ في مدرسة تابعة لحركة الخدمة تم إغلاقها عقب المحاولة الانقلابية.
هذا ولدى كسر طفلة أخرى تبلغ من العمر 6 سنوات.