أنقرة (زمان التركية) – أعربت منظمة هيومن رايتس ووتش عن مخاوفها بشأن خضوع شبكة الانترنت لسيطرة الحكومة، بما يشكل خطرا على أمن الانتخابات.
ودعت المنظمة عبر بيانه شركات التواصل الاجتماعي لمقاومة الضغوط ووضع خطط طوارئ.
وأفاد البيان أن الناخبين سيتوجهون لصناديق الاقتراع وسط مخاوف بشأن فرض الحكومة سيطرة واسعة على الأوساط الرقمية لتغيير نتائج الانتخابات، داعيا الحكومة التركية لحماية حرية التعبير عن الرأي وحقوق الخصوصية.
وحول استعداد وكالة الأناضول لنشر نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستنطلق في تركيا يوم الأحد القادم.
أشارت المنظمة في بيانها إلى سلوكيات التلاعب المتزايدة، وفيما يخص وكالة الأناضول أكد البيان أن عدم تصنيف موقع تويتر لحساب وكالة الأناضول كمؤسسة تابعة للدولة على الرغم من سياسته الخاصة بتصنيف الحسابات التابعة للسلطات أمر يدعو للقلق، مفيدة أنه من المنتظر أن تشكل وكالة الأناضول المرجع الأولى لنتائج انتخابية لصالح السلطات الحاكمة، بما يشمل ادعاءات مبكرة بفوز الحزب الحاكم وهو ما قد يتعارض بشكل كبير مع شهادات المنظمات الرقابية المستقلة.
وقالت ديبورا براون، باحثة تقنية أولى في هيومن رايتس ووتش: “كثفت الحكومة التركية جهودها لتشديد الرقابة وفرض الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المستقلة على الإنترنت قبل الانتخابات. على الرغم من جهود الحكومة للسيطرة على الشركات، ستختبر الانتخابات ما إذا كان بإمكان الناخبين في تركيا الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الأخبار المستقلة والتعبير عن آرائهم بشأن الانتخابات ونتائجها>