أنقرة (زمان التركية) – خصصت مجلة دير شبيجل الألمانية غلافها للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المقرر إجراؤها في تركيا يوم 14 مايو الجاري.
ونشرت المجلة على غلافها، صورة الرئيس رجب طيب أردوغان وهو جالس على كرسي مكسور ، بعنوان “لا يقهر” مع حذفها لبعض حروف الكلمة.
وتحت عنوان الغلاف “فترة أمل أم ارتباك؟ ماذا يحدث لو خسر أردوغان؟”، أوضحت المجلة أن رجب طيب أردوغان يحكم تركيا منذ أكثر من 20 عامًا، لكن أردوغان معرض لخطر خسارة في هذه الانتخابات.
وذكرت المجلة أنه بحسب استطلاعات الرأي، فقد أشير إلى أن كمال كيليتشدار أوغلو، المرشح الرئاسي لتحالف الأمة وزعيم حزب الشعب الجمهوري، يمكن أن يفوز في الانتخابات.
وأشارت المجلة إلى أن المراقبين قلقون من أنه إذا تم انتخاب أردوغان مرة أخرى، فإنه سيحول البلاد إلى ديكتاتورية، ويطالب بالبقاء في السلطة طوال حياته، وإلغاء الانتخابات.
وتتابع المجلة: “وعلى العكس من ذلك، فإن انتصار المعارضة لا يعني أن تركيا ستسير في اتجاه جديد. على الرغم من أن كيليتشدار أوغلو أعلن أنه يريد استعادة الديمقراطية وسيادة القانون.
ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان أردوغان سيقبل بالهزيمة أو كما فعل دونالد ترامب في عام 2021، سيخلف أتباعه”.
وذكرت المجلة أنه إلى جانب الصعوبات الاقتصادية في البلاد، خيبت الضغوط على جماعات المعارضة آمال بعض ناخبي أردوغان، وأُشير إلى أن معظم الشباب ابتعدوا عن أردوغان.
وفي تحليل أخبار دير شبيجل، وُصف مرشح تحالف الأمة، كيليتشدار أوغلو، بأنه “يريد أن يذكره التاريخ كفائز ضد أردوغان، الذي لم يُقهر حتى الآن”.
في التحليل الإخباري، ورد أنه إذا فاز كيليتشدار أوغلو في الانتخابات، فربما يكون واجبه الأكبر هو إحلال “السلام في المجتمع”.