إسطنبول (زمان التركية) – قضت محكمة تركية، أمس الأربعاء، بسجن الفنانة غولشين تشولاك أوغلو، 10 أشهر مع وقف التنفيذ، بعد أن وجهت لها تهمة “تحريض الجمهور على الكراهية والعداوة”.
وفي لائحة الاتهام التي أعدها مكتب المدعي العام، تم إدراج 702 مؤسسة وفرد على أنهم “مدعون”. ومن بين المشتكين وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى فارانك، والكاتبة أمينة شينليك أوغلو أوزكان، ورئيسة جمعية المرأة والديمقراطية صالحة أوكور جومروكوجو أوغلو، ومؤسسة كاديم، ورابطة زعيم غازي عنتاب، والإمام الخطيبي.
وطلب المدعي العام أن تعاقب تشولاك بالسجن لمدة تتراوح بين سنة و3 سنوات.
وفي قرار منفصل، قررت المحكمة رفع الحظر عن سفر المغنية للخارج، بعد أن تلقت كفالة قدرها 250 ألف ليرة (أكثر من 12 ألف دولار).
وتمت محاكمة النجمة التركية بسبب حديثها عن طلاب مدرسة الإمام الخطيب الثانوية، خلال حفل أقامته في 30 أبريل 2022 في أتاشهير.
ومازحت الفنانة خلال الحفل أحد الموسيقيين، وربطت “انحرافه بدراسته في مدرسة الإمام الخطيب”. وأثار اعتقالها في أغسطس موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم دعم المغنية من قبل فنان البوب التركي الشهير تاركان. واعتذرت لاحقا عن تصريحاتها.
وقالت إنها نها واثقة من براءتها، مشيرة إلى أنه تم “التلاعب” بالقضية، لأنه لسبب ما تم احتجازها بعد 4 أشهر من الحفل. وأشارت إلى أنها تسخر باستمرار من موسيقييها ولا تريد الإساءة إلى أي شخص.