أنقرة (زمان التركية) – برر وزير الخارجية التركي، مولود تشافوش أوغلو، التقارب الحالي مع النظام السوري بعد سنوات من العداء، وأكد على أهمية بقاء الجيش التركي في سوريا.
وأوضح تشافوش أوغلو خلال تصريحات أنه لا بد من التعاون مع النظام السوري حتى يتمكن اللاجئين من العودة بأمان إلى مدنهم ومنازلهم.
وأضاف الوزير التركي: “لضمان أمن الحياة، والخدمات التي يجب تقديمها للعائدين، التعليم، المستشفيات، الصحة، مكان العمل، الطعام، الشراب، مع من نتعاون في تلبية كل احتياجاتهم الأساسية؟ لن يحدث ذلك بدون موافقة النظام”.
وانتقد تشافوش أوغلو مطالبة المعارضة في تركيا بانسحاب القوات المسلحة من سوريا، وقال: “إذا لم يكن هناك اتفاق على العملية السياسية في البلاد، وإذا لم تكن هناك خارطة طريق توحد البلاد، ستنزف الدماء بمجرد انسحابنا”.
وتشترط الحكومة السورية انسحاب الجيش التركي، لتطبيع العلاقات مع سوريا.
واعتبر تشافوش أوغلو أنه إذا حدث انسحاب من سوريا، ستحدث صراعات، وسينتج عنه حركة هجرة إلى تركيا مجددا، فهناك الكثير من المخاطر في الانسحاب التركي.
كما قدم تشافوش أوغلو معلومات عن مستجدات الاجتماعات الرباعية التي عقدتها تركيا وسوريا وروسيا وإيران في موسكو، حيث أوضح أن الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية سيعقد على الأرجح في غضون الأيام العشرة الأولى من شهر مايو.
وذكر أن الاجتماعات السابقة عقدت على مستوى وزراء الدفاع ونواب وزراء الخارجية ورؤساء المخابرات، وقال تشافوش أوغلو: “الآن الاجتماع القادم سيكون على مستوانا، أي سيكون على مستوى وزراء الخارجية”.