أنقرة (زمان التركية) – قال موقع الإذاعة العامة الفرنسية (فرانس 24)، إن مرشح الرئاسة عن تحالف الأمة كمال كيليتشدار أوغلو، الذي يوصف بأنه “مصلح رقيق اللسان”، يهدد سلطة الرئيس ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان في الانتخابات.
ونُشر على موقع الإذاعة على الإنترنت خبر بعنوان “كمال كيليتشدار أوغلو: مصلح تركي ناعم اللسان يهدد سلطة أردوغان”.
ولوحظ في التحليل أن زعيم حزب الشعب الجمهوري، الذي لم يكن معروفًا على الساحة الدولية حتى ترشحه في الانتخابات المقرر إجراؤها في 14 مايو، كان أحد الشخصيات البارزة في السياسة التركية منذ سنوات.
وقال التحليل: “بعد 20 عامًا في السلطة، يواجه أردوغان أخطر تحد رآه على الإطلاق أثناء حملته الانتخابية. لم يكتف زعيم المعارضة كيليتشدار أوغلو بتخفيف العلمانية والقومية لحزب الشعب الجمهوري فحسب، بل تمكن أيضًا من توحيد أحزاب المعارضة الرئيسية الستة تحت قيادته”.
وبحسب التقرير، فإن أردوغان شخصية مستقطبة للغاية في السياسة التركية منذ سنوات، ويريد معظم الناخبين الآن تهدئة الأمور، وكيليتشدارأوغلو هو مرشح يمكنه تلبية هذا المطلب، فهو نقيض أردوغان من حيث الشخصية والسياسة التي ينتهجها.
وذكر التحليل أنه بعد انتخاب كيليتشدارأوغلو زعيمًا لحزب الشعب الجمهوري في عام 2010، قام بتغيير الحزب بطريقة تروق لملايين المحافظين من خلال تعديل الروح الكمالية.
وأشار التحليل إلى أنه إذا فاز كيليتشدارأوغلو بالانتخابات، ستكون لحظة رمزية عظيمة في بلد تعيش فيه الأقليات الدينية والعرقية تحت القهر، وترى جميع الأقليات في تركيا شيئًا خاصًّا بهم.