أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن موسكو أبلغت أنقرة باحتمال عقد اجتماع بين وزراء خارجية تركيا وروسيا وسوريا وإيران مطلع مايو الجاري، وأن عملية تحديد الموعد جارية.
وقال تشاووش أوغلو في مقابلة مع قناة “Habertürk” التلفزيونية: “تلقينا إخطارا من الجانب الروسي بشأن إمكانية عقد هذا الاجتماع في أوائل مايو.. عملية تحديد الموعد جارية.. بعدها سنذهب ونشارك”.
ووفقا له، فإن أنقرة لا تقبل “بشروط مسبقة” في عملية التطبيع مع سوريا، والهدف هو إحياء العملية السياسية.
وفي وقت سابق، أعلن تشاووش أوغلو عن إمكانية عقد هذا الاجتماع في أوائل مايو المقبل.
وطالبت دمشق أنقرة مرارا بسحب قواتها المتواجدة في المنطقة الحدودية السورية، والتي تنفذ عمليات هناك ضد التشكيلات الكردية، مشيرة إلى أن تواجد القوات التركية غير قانوني.
وتسيطر تشكيلات من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، القائمة على وحدات الدفاع الذاتي الكردية من وحدات حماية الشعب الكردية، وبدعم من الجيش الأمريكي، على معظم محافظات الحسكة والرقة السورية، فضلا عن بعض المناطق السكنية في محافظتي حلب ودير الزور.
وعلى وجه الخصوص، فإن معظم الأحياء في مدينتي الحسكة والقامشلي تخضع لسيطرتهم، ولا تعترف دمشق الرسمية بالحكم الذاتي في شمال شرق سوريا.