بغداد (زمان التركية)ـ نددت الرئاسة العراقية بـ “الهجوم التركي” على مطار السليمانية، معتبرة أنه لا يوجد مبرر قانوني يسمح لـ تركيا بالتحرك داخل إقليم كوردستان والعراق، والتعدي على سيادته.
وقالت الرئاسة العراقية في بيان إنه “لا يوجد مبرر قانوني يسمح للقوات التركية بمواصلة اغتيال المدنيين بحجة وجود قوى معادية في الأراضي العراقية”.
اعتذار رسمي
ودعت الرئاسة العراقية الحكومة التركية إلى “تحمل المسؤولية وإصدار اعتذار رسمي عن هذه الأعمال، ووقف هذه الاعتداءات وحل مشاكلها الداخلية من خلال فتح قنوات حوار مع الأطراف المعنية”.
وحذرت الرئاسة العراقية تركيا من أنه إذا تكررت هذه الهجمات “فسوف نتخذ موقفا متشددا لمنع تكرارها في المستقبل”.
قصف مطار السليمانية
في البداية قال مسؤولون أمنيون في مطار السليمانية الدولي، ردصا على الدخان المتصاعد بالقرب من المطار، “لم يحدث شيء وكان حريقًا عاديًا”، ثم أفادوا لاحقًا بأنه كان هجومًا بطائرة بدون طيار.
وقال المتحدث باسم البنتاجون فيليب فينتورا لموقع روداوو الكردي العراقي “نؤكد أن ضربة جوية نفذت على قافلة للقوات الأمريكية في السليمانية يوم الجمعة”.
من جهتها، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن ثلاثة مواطنين أمريكيين كانوا مع القافلة المستهدفة ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وبحسب تقارير غير رسمية، وقع الحادث عندما كان وفد رفيع المستوى من حكومة إقليم كردستان يلتقي مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في السليمانية.