أنقرة (زمان التركية) – صدر في تركيا وثائقي “الحرارة الصفراء” من إخراج “بدر الدين أوغور”، الذي يروي، تفاصيل ما تعرضه له قضاة في تركيا عقب المحاولة الانقلابية في عام 2016 التي أسفرت عن إقالتهم تعسفيا، واعتقالهم بموجب قوائم معدة مسبقًا.
وخلال الوثائقي يتناول القضاة: “خليل أونال أوجاك” و”سام نرجيز” و”إسعاد أوزدام” و”توغبا دمير” و”أسماء أوشلار كوتش” والنائب العام “مصطفى دوغان” المنظومة القضائية في تركيا والظلم الذي تفاقم بالتزامن مع المحاولة الانقلابية، وكيف انقلبت حياتهم رأسًا على عقب بموجب قائمة واحدة وتصنيفهم كإرهابيين بين عشية وضحاها والتعذيب الذي تعرضوا له بالسجون وسلبهم الرداء القضائي واضطرارهم لمغادرة البلاد.
ويجيب هذا الوثائقي عن عدد من التساؤلات من بينها:
– ماذا حدث بالمنظومة القضائية خلال العشر سنوات الأخيرة؟
– أيّ نوع من القضاة ومدعي العموم تم استهدافهم، وكيف تم سلبهم وظائفهم؟
– كيف انقلبت المنظومة القضائية رأسا على عقب عشية المحاولة الانقلابية؟
– كيف تم اعتقال آلاف القضاة ومدعي العموم برسائل عبر تطبيق الواتس آب واستنادًا على وقائع لم تحدث؟
– كيف تم تعذيبهم لأشر عقب اعتقالهم؟
– ما التجارب التي مرت بها أسرهم وأطفالهم وأقاربهم؟ وعلى ماذا تم إجبار القضاة ومدعي العموم؟
– كيف شعروا عندما امتلأ سجنهم بالأدخنة وكانوا على وشك الموت؟
– كيف أصبح وضع القضاء والقانون في تركيا بعد إبعادهم؟
– ماذا يوجد داخل الحقيبة المخبأة؟
– ما حقيقة صراخ والد لأجل نجله مدعي العموم داخل السجن؟
– من المسؤول عن القضاة الذي لقوا حتفهم داخل الزنزانة وبالمنفى؟ وماذا قال طبيب ألماني بشأن قلب قاضية توفيتْ؟
– ما الإمكانات التي ستبلغها تركيا بخبراتهم وتجاربهم؟
– ماذا سيفعلون لو سنحت لهم الفرصة محاكمة القضاة ومدعي العموم الذين قلبوا حياتهم رأس على عقب آنذاك؟
تعرض أكثر من 130 ألف موظف في تركيا للفصل التعسفي من العمل، من بينهم قضاة وضباط شرطة وجيش، بموجب مراسيم صدرت خلال حالة الطوارئ عقب محاولة انقلاب عام 2016، بتهمة انتمائهم لحركة الخدمة.