أنقرة (زمان التركية) – أثيرت ادعاءات عن اتخاذ رئاسة الشؤون الدينية في تركيا بعض الإجراءات، تمهيدًا لمرحلة ما بعد رحيل الرئيس رجب طيب أردوغان عن السلطة، في الانتخابات المقبلة.
وخلال الآونة الأخيرة شهدت الشؤون الدينية تعيين شخصيات معروفة بقربها لحزب السعادة عضو تحالف الأمة المعارض، في مراكز بارزة من بينها رئاسة قسمين بالهيئة.
وتم تعيين شخص معروف بعلاقاته مع حزب السعادة مستشارًا لرئيس الهيئة، وهو ما أثار أحاديث حول مساعي الهيئة لإقامة علاقات مع المعارضة، حال خسارة السلطة الحالية للحكم، وأن بعض الشخصيات بالهيئة تستعد للالتقاء بقادة التحالف السداسي.
منذ ثلاثة أيام، تم تعيين مصطفى أرماكلي، عضو الهيئة العليا للشؤون الدينية، والمعروف بكونه أحد أكثر الشخصيات قربًا لرئيس الشؤون الدينية، علي أرباش، بمنصب مدير عام المنشورات الدينية.
ويُعرف عن إرماكلي مشاركته في العديد من الندوات لجمعية شباب الأناضول، وهي الكيان الشبابي لحزب السعادة، بجانب مشاركته في لقاءات أرباش مع الجمعية.
هذا ويُزعم أن أرماكلي استغل هذه العلاقات في إجراء تعيينات داخل رئاسة الشؤون الدينية ولعب دور الوسيط بها.