أنقرة (زمان التركية) – حجبت السلطات في تركيا مقالا في صحيفة جمهوريت، للصحفي باريش ترك أوغلو، بعنوان “حزب القصر”، وذلك بموجب قرار من الدائرة السابعة لمحكمة الصلح والجزاء في إسطنبول.
وكانت المحكمة قد رفضت الطلب الذي تقدم به حسن داغجي مالك القصر الوارد ذكره في المقال، واعتبرت أنه لم يتم رصد ما يمثل إهانة أو انتهاك لحقوق مالك القصر.
لكن مالك القصر طعن على القرار، ثم قررت المحكمة قبول طلب حجب المقال.
وكان الصحفي ترك أوغلو قد أشار في المقال إلى أنه تم عقد اجتماع بالقصر الخاص بداغجي الذي سبق وأن ذكره زعيم المافيا، سادات بكر، في تسجيلاته المصور.
وذكر ترك أوغلو في مقاله أن رجال الأعمال المقربين من السلطة، المعروفين إعلاميا باسم “عصابة الخمسة” وأحد أقارب أردوغان حضروا ذلك الاجتماع الذي كان المستهدف منه هو رئيس حزب الشعب الجمهوري مرشح المعارضة للرئاسة، كمال كيليجدار أوغلو.
وأضاف ترك أوغلو في مقاله أن المتخوفين من خسارة أردوغان للانتخابات طالبو بتنفيذ خطة جديدة على خلفية فشل محاولات التشوية التي نفذها بعض الصحفيين لعرقلة ترشح كيليجدار أوغلو.
واختتم ترك أوغلو مقاله، قائلا: “تركيا بصدد دخول أصعب 53 يوما في تاريخها، فالانتخابات لن تتم بين مرشحين فقط، بل أنها ستحدد الاتجاه المتبع في مرحلة التفكك. ألم يحن الوقت للكشف عن أذرع الاخطبوط لعرقلة الحملة الجديدة لحزب القصر؟”