أنقرة (زمان التركية) – طالب زعيم المافيا التركي، سادات بكر، حكومة الإمارات بالسماح له باستيناف نشر مقاطع فيديو على الإنترنت قبل الانتخابات التركية.
مع اقتراب موعد الانتخابات المقرر إجراؤها في 14 مايو، يترقب الشعب مقاطع الفيديو التي قال سادات بكر سابقا إنه سيصدرها “قبل شهرين من الانتخابات”.
في حديثه إلى الصحفي التركي إرك أجارار، قال بكر إنه يخضع للعزلة الرقمية في دولة الإمارات، لكن يمكن التغلب على ذلك إذا تم الضغط على الإدارة الإماراتية، ولا يزال هناك وقت للقيام بذلك.
وأضاف بكر مخاطبا الإداة الإماراتية: “طبعا الكلمة شرف… قطعت وعدا بنشر فيديوهات قبل الانتخابات بشهرين. البيئة مناسبة. اسمحوا لي أن أعرف أنكم معي، وسأبدأ مطاردة الأسد. اسمحوا لي أن أشرح بطريقة لا يجرؤ أحد على سرقة تركيا مرة أخرى. مازال هنالك وقت”.
وعن العزلة الرقمية المفروضة عليه يقول بكر: “أحاول جاهدًا أن أخلق الظروف. ما زلت في عزلة. ما زلت لا أحظى بفرصة مقابلة أي شخص. لا يمكن الاتصال من هاتفي. إذا انتهكت هذه الشروط يتم الإبلاغ عني. ويتم قطع الهواتف ويتم تنبيهي على الفور من قبل سلطات الإمارات”.
وأشار يادات بكر إلى أن محاميه أقاموا اتصالات مع أحزاب المعارضة في تركيا، وتم طلب المساعدة منهم، ولكن باستثناء تورهان تشوماز من حزب الجيد وجمال إنجينيورت من الحزب الديمقراطي، لم يصدر شخصا صوتا.
وأكد بكر أنه إذا ساعدته أحزاب المعارضة، فسيتغير الوضع تماما في الأوساط التركية.
ويلتزم سادات بكر الصمت منذ فترة بعد الجدل الواسع الذي أثاره بتغريداته وتسجيلاته المصورة التي نشرها على قناته بموقع يوتيوب، حيث فرضت السلطات الإماراتية عزلة رقمية عليه طوال فترة مكوثه داخل أراضيها.
ومؤخرا نشرت وكالة “دويتشه فيلة” العام الماضي، أن مسؤولا إماراتيا هدد سادات بكر بترحيله إلى تركيا في حال نشره أي شيء.
سادات بكر شارك بعض التغريدات المتعلقة بهذا الخبر، لكنه أقدم على حذفها لاحقا.