أنقرة (زمان التركية) – أكد نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الجيد، أرهان أسطا، أنه حدثت بالفعل انشقاقات عن الحزب، بسبب الأزمة التي شهدها التحالف السداسي، وقرار ميرال أكشنار الانسحاب منه.
خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، ذكر أسطا أنه تم الحديث عن استقالة نحو 25 -30 ألف من الحزب، لكن جزء كبير منهم عاد بالفعل.
أضاف: “لكن لا يمكنني الكشف عن هذا الرقم حاليا. على سبيل المثال 80 -90 في المئة من المستقيلين في مدينة سامسون عادوا بالفعل”.
وأكد أسطا أن التحالف السداسي ازداد قوة في 6 مارس/ آذار الجاري، بعد عودة اكشنار، مقارنة بما كان عليه في الثاني من الشهر نفسه.
وأضاف، قائلا: “سيتكاتف رئيسا بلديتان محبوبان ويحظيان بإعجاب المجتمع مع السيد كيليجدار أوغلو مرشح تحالف الشعب المعارض. وفي الوقت الذي كان فيه المواطن سيكتفي بأحدهما بات الاثنان سيخوضون الحملة الانتخابية مع كيليجدار أوغلو وسيشغلان مناصب بالسلطة الجديدة” في إشارة إلى أكرم إمام أوغلو عمدة إسطنبول ومنصور يافاش عمدة أنقرة، حيث كانت ميرال أكشنار تصر على ترشحهما للرئاسة، بدلا من كمال كليجدار أوغلو.
هذا وأفاد أسطا أن هذه التطورات أكسبت أعضاء حزب الخير والمواطنين مزيدا من الثقة والحماس.