أنقرة (زمان التركية) – عقد حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض احتفالية بمناسبة إعلان رئيس الحزب، كمال كيليجدار أوغلو، مرشحا رئاسيا لتحالف المعارضة.
ومع اقتراب الانتخابات المقرر عقدها في الرابع عشر من مايو القادم، حذر الحزب أعضائه من التراخي، مطالبا إياهم بتكثيف حملاتهم بالشوارع وعدم التعامل مع الانتخابات على أنها محسومة لصالح المعارضة.
وتشير المعلومات الواردة عن مصادر بالحزب إلى انزعاج إدارة الحزب من أجواء الانتصار المسيطرة على أعضاء الحزب، وهو ما دفعها إلى تحذيرهم من الانصياع للتأثير الناجم عن مواقع التواصل الاجتماعي ومطالبتهم بالتعامل مع نسب الأصوات بأنها متقاربة، مفيدة أن الانتخابات لا تحسم بالترويج للتيار الواحد بل من خلال الوصول إلى الكتل الانتخابية المختلفة.
وأشار الحزب في تحذيره إلى نتائج الاستفتاء الدستوري الذي شهدته تركيا عام 2017، -حيث جائت نسبة التأييد أعلى بفارق بسيط- مشددا على أهمية العملية الانتخابية حتى اللحظات الأخيرة وتقليل فرص وقوع الأخطاء.
وأصدر الحزب تعليماته لشعب الحزب بالمدن والبلدات بالنزول إلى الشوارع، عوضا عن الترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل مع الناخبين وجه لوجه، والوصول إلى الكتل الانتخابية التي لم يسبق لها التصويت لصالح حزب الشعب الجمهوري.
وقال موقع Diken إن بعض لجان الحزب تسيطر عليها أجواء النصر وهو ما يزعج كيليجدار أوغلو، الذي ظل على مدار العامين الماضيين يجوب المدن التركية ويعقد العديد من المؤتمرات.
هذا وأكد مصدر للصحيفة بالحزب أن كيليجدار أوغلو سيواصل اجتماعاته التي ترتكز على الالتقاء المباشر بالناخبين عقب زياراته إلى المناطق المتضررة من الزلزال، مشددا على ضرورة عدم التراخي والتحرك حتى النهاية بكل ثقة في الفوز دون إغفال عنصر الخطر.