أنقرة (زمان التركية) – يخضع ثلاثة ضباط للتحقيق في إطار اتهامهم بالتسبب في وفاة سوريين تعرضوا للضرب المبرح، وأجبروا على شرب الديزل، داخل مركز تابع لقوات الدرك في هاتاي.
وفي الحادي عشر من الشارع الجاري تعرض ثمانية سوريين للضرب داخل مركز حدودي عقب دخولهم إلى هاتاي قادمين من سوريا.
وأسفر التعذيب داخل المركز عن وفاة إثنين منهم، في حين يخضع اثنان آخران للعلاج بالعناية المركزة.
وعلى خلفية الواقعة فتحت نيابة ريحانلي تحقيقا ضد عناصر الدرك، الذين يزعم تعذيبهم للسوريين وذلك بتهمة القتل.
وعقب الحصول على إفادتهم قضت النيابة بحبس ثلاثة ضباط وإخلاء سبيل ثلاثة آخرين مع إخضاعهم للرقابة القضائية.
وخلال إفادته أوضح أحد الضباط بالمركز الحدودي أنه سمع بنفسه أصوات ضرب السوريين داخل السيارة، التي تم وضعهم بها لنقلهم إلى المركز.
وقررت نيابة ريحانلي فرض طابع السرية على التحقيقات.
جدير بالذكر أن من بين السوريين المعنّفين طفلان في السابعة عشر من العمر ورجل يبلغ من العمر 50 عاما، حيث أكد السوريين المتقدمين ببلاغ في إفادتهم أنهم تعرضوا للتعذيب الشديد، وتم إجبارهم على شرب الديزل وهو ما أسفر عن مقتل اثنين منهما.