أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، إن وجود السويد خارج حلف الناتو لن يغير أي شيء على المدى القصير، ولكنه سيغير الكثير على المدى الطويل.
قيم بيلستروم قرار تركيا الشروع في التصديق على انضمام فنلندا إلى الناتو.
وقال في مؤتمر صحفي: انضمام فنلندا إلى عضوية الناتو قبل السويد لن يؤثر كثيرًا على المدى القصير، مضيفًا: “أردنا أن نصبح عضوًا في الناتو مع فنلندا. إن وجود السويد خارج حلف الناتو لن يغير أي شيء على المدى القصير، ولكنه سيغير على المدى البعيد. ستصبح فنلندا أكثر اندماجًا في الناتو، بينما ستبقى السويد خارجها”.
وأكد بيلستروم أن اتفاقية المذكرة الثلاثية بين السويد وتركيا بشأن عضوية الناتو مستمرة.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، في المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الفنلندي سولي نينيستو: “قررنا بدء عملية الموافقة على بروتوكول انضمام فنلندا إلى الناتو في برلماننا، بناءً على معالجة الحساسية لبلادنا والتقدم الذي أحرزته بلادنا في معالجة المخاوف الأمنية”.
وردًّا على طلب السويد، التي تريد أيضًا عضوية الناتو، ذكر أردوغان أن “السويد احتضنت الإرهابيين، وتركيا قدمت قائمة بـ 120 إرهابيًّا، وطلبت من السويد إعادتهم لتركيا، ولكن لم يحدث، وبالتالي ليس من الممكن أن يتم التعامل مع السويد بشكل إيجابي إذا لم تسلم الإرهابيين”.
وتم تقديم بروتوكول انضمام فنلندا إلى الناتو الموقع من قبل الرئيس أردوغان إلى البرلمان التركي، للمصادقة عليه.