أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس تحرير صحيفة “صباح” التركية، محمد بارلاس، إن أولئك الذين سيذهبون إلى صناديق الاقتراع في انتخابات 2023، سيحددون مصير الانتخابات.
وفي مقاله بصحيفة “صباح” المحسوبة على الحكومة التركية، ذكر بارلاس أن تركيا إما أن تستمر في المسار الذي سلكته أو تستسلم وتنهار، فالجميع بحاجة إلى الاقتراب من الانتخابات بهذا الوعي.
وقال الكاتب التركي إن استطلاعات الرأي المنشورة لا تعبر بدقة عن نتائج الانتخابات، بقدرالتعبير عن توجهات القائمين على مؤسسات استطلاعات الرأي.
وأضاف أنه مع ذلك، فإن “ما لا يمكن أن تتنبأ به أي شركة استطلاع الرأي في العالم هو من سيذهب إلى صناديق الاقتراع يوم الانتخابات. على الرغم من أنهم يقدمون تنبؤات مختلفة، إلا أنه لا يمكن أن تكون دقيقة. لأن ما سيحدث في يوم الانتخابات خاص بذلك اليوم ولا يمكن لأي شركة مسح أن تتنبأ به. قرار الاقبال على التصويت أو المقاطعة هو ما يحدد نتائج الانتخابات”.
بارلاس وجه كذلك اتهاما مسبقا لحركة الخدمة، بأنها ستشكك في فوز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الانتخابات من خلال التلاعب في الأصوات.
وأضاف “لقد جربوا ذلك في الانتخابات الأخيرة أيضًا. لكن محرم إينجه كسر لعبتهم بالقول (ربح الرجل). الآن محرم إينجه هو الهدف الأول لجميع أعضاء حركة الخدمة”.
يذكر أنه انطلقت أمس السبت، بشكل رسمي الحملة الدعائية الخاصة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، وتستمر حتى يوم 13 مايو المقبل حيث يدخل الصمت الانتخابي.
وفي 31 مارس الجاري، ستنشر القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية.
ويبدأ التصويت المبكر للأتراك المقيمين في الخارج في 27 أبريل المقبل.
وتتزامن هذه الانتخابات مع ذكرى مرور 100 عام على تأسيس الجمهورية التركية العلمانية الحديثة على يد مصطفى كمال أتاتورك.