أنقرة (زمان التركية) – وصل وزير الخارجية التركي، مولود تشافوش أوغلو، مصر صباح اليوم السبت، في أول زيارة من نوعها منذ 11 عاما.
وتنتقل خطوات التطبيع التي بدأت بين تركيا ومصر في 2021 إلى مرحلة مختلفة، بزيارة وزير الخارجية مولود تشافوش أوغلو.
والتقى اليوم، تشافوش أوغلو بنظيره المصري سامح شكري في العاصمة القاهرة، وسيعقد الاثنين مؤتمرا صحفيا مشتركا.
وسيتم خلال الاجتماع مناقشة القضايا الإقليمية مثل ليبيا، بالإضافة إلى جهود تطبيع العلاقات التركية المصرية، كما سيتم طرح ما سيتم عمله لتطوير السياحة والتجارة الثنائية.
والأمر الأكثر إثارة للفضول في الزيارة هو ما إذا كان الطرفان سيرفعان مستوى علاقاتهما إلى تبادل السفراء مرة أخرى.
وانخفضت العلاقات السياسية بين أنقرة والقاهرة إلى مستوى القائم بالأعمال في مصر عام 2013.
وأدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، ببيان بخصوص زيارة تشافوش أوغلو إلى مصر.
العلاقات التركية المصرية
وقال أبو زيد: “زيارة وزير الخارجية التركي إلى مصر هي بداية (الخطوة الأولى) لحوار عميق سيقام حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، وكذلك القضايا الإقليمية والدولية ذات الأهمية المشتركة، لتطبيع العلاقات بين البلدين”.
يذكر أن وزير الخارجية المصري سامح شكري زار منطقة الزلزال في تركيا يوم 27 فبراير 2023. وكانت مصر من الدول التي اتخذت أسرع الإجراءات بعد الزلزال الذي ضرب 11 محافظة.