أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب الصحفي التركي، فاتح ألطايلي، أن الرئيس رجب طيب أردوغان، أقنع وزير الاقتصاد الأسبق، محمد شيمشك، أن يعود إلى الوزارة من جديد.
وفي مقاله بصحيفة “هابرترك” بعنوان “بطاقتان رابحتان في الانتخابات”، أوضح ألطايلي أن البطاقة الرابحة الأولى هي أن الرئيس أردوغان يريد استخدام سلطته في السياسة الخارجية للتأثير على الناخبين قبل الانتخابات.
وذكر ألطايلي أن أردوغان سينفذ ذلك من خلال زيارات قادة الدول الأجنبية، وخاصة دول آسيا الوسطى، إلى تركيا والمخطط لها خلال فترة الانتخابات، وذلك من أجل دعم الخطاب القائل بأن أردوغان هو “زعيم العالم”.
وأضاف ألطايلي: “لهذا الغرض، أولاً وقبل كل شيء، يتم إجراء دراسة لقادة جمهوريات آسيا الوسطى. في المستقبل القريب، سيتمكن هؤلاء القادة من زيارة الرئيس أردوغان ودعمه بشكل جماعي”.
أما البطاقة الرابحة الثانية هي وزير الاقتصاد الأسبق محمد شيمشك.
ويقول ألطايلي في مقاله بخصوص شيمشك: “تم ممارسة المزيد والمزيد من الضغط على شيمشك، الذي يقيم في لندن منذ 4 سنوات بعد انخراطه في العمل المصرفي، وقد بدأت عملية لإقناعه من خلال المؤسسات التي يعمل بها”.
وأكد ألطايلي في مقاله أنه وفقا للمعلومات الواردة له من الحكومة، فقد تم إقناع شيمشك بالعودة وتولي وزارة الاقتصاد.
ومن المقرر أن يتم تعيين شيمشك في المقعد الوزاري المسؤول عن الاقتصاد مع تعديل وزاري يتم إجراؤه قبل الانتخابات.
يذكر أن محمد شيمشك تولى في عام 2009 حقيبة وزارة المالية في حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ثم في حكومة أحمد داوود أوغلو حتى 2015. ثم عمل مستشاراً لآخر رئيس وزراء في تركيا بن علي يلدرم.