أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، إن سكان مدينة إسطنبول قلقون بشأن مبانيهم بعد الزلزال الذي ضرب جنوب شرق تركيا وامتدت آثاره التدميرية إلى سوريا.
وأوضح التقرير أنه بعد الزلزل الذي تسبب في مقتل اكثر من 50 ألف شخص، تحولت الأنظار إلى المنطقة التي يتوقع فيها وقوع زلزال مرمرة بقوة 7 درجات على مقياس ريختر.
يذكر أن إسطنبول، التي يبلغ عدد سكانها 15 مليون نسمة، تقع على خط صدع شمال الأناضول، ويتوقع الخبراء منذ فترة حدوث زلزال كبير فيها قبل عام 2030.
وذكر التقرير أن حوالي 70 في المائة من المباني في اسطنبول تم بناؤها قبل زلزال “جولجوك” عام 1999، عندما تم تغيير اللوائح، واعتبرت أنها من المحتمل أن تكون “غير آمنة”.
وقال مواطن يُدعى مسعود مطاليب أوغلو، قدم رأيه لبي بي سي، إن المبنى الذي عاشوا فيه في إسطنبول تم تقيمه بأنه غير مستقر، لذلك انتقلوا من مكان إقامتهم الذي يسكنون فيه منذ 15 عامًا.
وبحسب التقرير، فمنذ وقوع الزلازل في جنوب شرق تركيا، تجاوزت الطلبات المقدمة إلى البلدية لفحص المباني في اسطنبول 100 ألف طلب.
وجاء في نهاية التقرير: “انضم الزلزال وتوابعه إلى الأزمة الاقتصادية في تركيا كقضية رئيسية للناخبين بين عشية وضحاها، وكثيرون غير راضون عن نهج الحكومة، والتوابع هنا ليست مادية فحسب، بل سياسية أيضًا”.