أنقرة (زمان التركية)ــ عادت ميرال أكشنار إلى تحالف “طاولة الستة” مجددًا، وقبلت قرارا أحزاب التحالف، بشأن ترشيح زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، بعد رفض سابق كاد يدمر التحالف.
وكانت أكشنار أعلنت يوم الجمعة الماضي رفضها ترشيح زعيم المعارضة كليجدار أوغلو، واتهمت قادة تحالف “الأمة” بالعمل من أجل مصالح شخصية، وقالت أن اقتراحها بشان ترشيح أكرم إمام أوغلو ومنصور يافاش الذين يحظيان بنسب تأييد عالية في استطلاعات الرأي قد رفض.
وعقب اجتماع لتحالف المعارضة في مقر حزب السعادة مساء الاثنين، أعلن رئيس الحزب تمل كرم الله أوغلو، أنه تم الاتفاق بالإجماع على ترشيح كمال كليجدار أوغلو، في الانتخابات الرئاسية، منافسًا للرئيس رجب طيب أردوغان.
لماذا قبلت أكشنار ترشيح كليجدار أوغلو؟
بعد الخلاف الذي أوصل الطاولة السداسية إلى نقطة التفكك، عُقدت محادثات وساطة بين حزب الجيد وحزب الشعب الجمهوري ظهر اليوم الاثنين، وتم تقديم مقترح يخص عمدة أنقرة منصور يافاش وعمدة إسطنبول.
قال الناطق باسم الشعب الجمهوري، كورشاد زورلو، في بيان بعد زيارة عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو وعمدة أنقرة منصور يافاش إلى أكشنار، “قدم رئيسنا اقتراحًا جديدًا شاملاً إلى ميرال أكشنر وتحالف الأمة بما يتماشى مع تطلعات شعبنا. اثنان من رؤساء البلديات (أكرم إمام أوغلو و منصور يافاش)، سيتوليان منصب نائب الرئيس”.
في وقت لاحق، التقى رئيس حزب الشعب الجمهوري كيليجدار أوغلو وزعيمة حزب الجيد في فندق جي دبليو ماريوت، بحضور منصور يافاش وأكرم إمام اوغلو.
وأعلن سياسيون أنه تم حل الأزمة التي وقعت بعد انسحاب ميرال أكشنر التي عارضت ترشيح كيليجدار أوغلو الأسبوع الماضي، نتيجة المفاوضات المكثفة بين الطرفين.