أنقرة (زمان التركية) – انسحب رئيس حزب البلد محرم إنجه من التحالف مع حزب النصر بعد ساعات معدودة من إعلان التحالف وترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق ما أعلن زعيم الحزب أوميت أوزداغ.
وصرح أوزداغ في برنامج تلفزيوني، أن محرم إنجه ترك التحالف الذي تشكل مؤخرًا.
أوزداغ قال إن السبب في ذلك هو دعوته لعمدة بلدية أنقرة منصور يافاش، للترشح عن حزبه في الانتخابات الرئاسية.
أوزداغ قال إنه وجد موقف إنجه من الانسحاب خاطئًا، إلا أنه ذكر بأنه توقع منه مثل هذا الشيء.
وتعليقا على انسحابه من التحالف، قال إنجه: “أنا أعتبر أنه من غير المهذب أن يقوم أوزداغ بتوجيه مثل هذه الدعوة لرئيس بلدية حزب آخر. أنا لست مرشحًا احتياطيًا لأي شخص”.
وكان إنجه قد أعلن أن سيترشح لرئاسة الجمهورية عن تحالف حزبه البلد بعد تحالفه مع حزب النصر، وأنه يريد أن تكون ميرال أكشنار رئيسة حزب الجيد التي انسحبت من تحالف الأمة رئيسة للوزراء.
يذكر أن محرم إنجه انفصل عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، بعد أن كان قد ترشح عن الحزب في الانتخابات الرئاسية عام 2018 مقابل الرئيس رجب أردوغان، وقالت تقارير إن الرئيس أردوغان استطاع، أن يقنعه بالانفصال عن المعارضة، وتقديم الدعم له بشكل خفي.