أنقرة (زمان التركية) – قالت زعيمة حزب الجيد، ميرال أكشنار، بعد انفصالها عن تحالف “طاولة الستة”، إن التحالف المعارض فقد قدرته على التعبير عن إرادة الشعب.
أكشنار قالت خلال اجتماع استثنائي مع موظفي أعضاء الحزب ونوابه في أنقرة، إنه تم تضييق الخناق على حزب الجيد، مضيفة: “لن نرضخ لهذا. سأستمر أنا وأصدقائي في الوقوف ضد النظام الوحشي بنفس التصميم. لن نحول الفطرة السليمة إلى مثابرة، ولن نكون مضطهدين من أجل مكاسب شخصية”.
وأشارت أكشنار إلى أنه في اجتماع “طاولة الستة” يوم الخميس، أعربت خمسة أحزاب سياسية عن دعمها لترشح رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، في الانتخابات الرئاسية.
وذكرت أكشنار أنه تم رفض اقتراح حزبها بشان بترشيح عمدة بلدية أنقرة، منصور يافاش، أو عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في الانتخابات، مثلما يتوقع الشعب التركي.
وتابعت أكشنار: “كان مفهوماً أن الحسابات والطموحات الشخصية مفضلة على تركيا. الكذب، الذي يعتبر مباحاً من أجل أجندات شخصية، هو المفضل. الهزيمة، الحسابات الصغيرة المتنامية كانت مفضلة على الانتصار المبارك لصالح 85 مليون”.
وقالت أكشنار إن الطاولة السداسية فقدت قدرتها على التعبير عن إرادة الشعب، وتم استغلال أنها طاولة موثقة من أجل إعلان الموافقة على مرشح ما”.
أكشنار قالت “نحن لسنا على طاولة مقامرة”.
وفي ختام تصريحاتها قالت أكشنار: “اخاطب منصور يافاش وإمام أوغلو. الناس يدعونكم للقيام بالواجب. وسماع صوت الشعب. هذا الواجب لا يمكن إنكاره. لأن هذا القرار يخص الشعب. إما أن نصنع التاريخ أو نصبح تاريخًا”.
من جانبه رد عمدة أنقرة منصور يافاش وعمدة أنقرة أكرم إمام اوغلو، بالإعلان أنهما لن يتصرفا ضد إدارة رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدارأوغلو.