أنقرة (زمان التركية) – بعد طلب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مسامحته بسبب تأخر وصول المساعدات لولاية أديامان التي ضربها الزلزال، رد عليه الأتراك عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، بالرفض.
ودشن الأتراك حملة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تحت وسم “#helaletmiyorum” الذي يعني “لا أسامحك”.
الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، كتب على حسابه في تويتر: “أنت مسؤول عن وفاة 100 ألف شخص وما زلت تفكر في الترشح. أنت لا تخجل على الإطلاق. لا أسامحك”.
https://twitter.com/hdpdemirtas/status/1630243797924757505
وقال المحامي التركي، علي دفريم، عبر حسابه على تويتر: “لا أسامحك على أي لحظة واحدة من 21 عامًا مرت على حياتي والتي حكمت البلاد فيها. سنراك في صندوق الاقتراع”.
https://twitter.com/XLAvukat_IQ/status/1630214263741480963
وقال المدون التركي “جوكهان”: “مجددًا يطلب المسامحة، لقد انتظر هذا الرجل المساعدة ممسكًا بيد ابنته لساعات وهي تحت الأنقاض، لا أسامحك”.
https://twitter.com/qqoqhan/status/1630223571166412810
أما عالمة السياسة، سدف قاباش، فكتبت عبر تويتر: “تلخيص حكم العدالة والتنمية، لن نتحمل المسؤولية ولن نُحاسب، بل سنطلب السماح”.
https://twitter.com/SedefKabas/status/1630308790850469897
غرد حساب يسمى “بير غريب أجافيت”: “يريد الأصوات، يريد المال، يريد الصلاة، يريد المساعدة، يريد الصبر، يريد الحلال ..ليس عنده عادة العطاء .. يريد دائمًا ..! لا أسامحك”.
https://twitter.com/ilk_57/status/1630196630082269184
أما حسن أرسلان فكتب عبر حسابه: “في الديمقراطيات، لا يُطلب العفو، فيستقيل أحدهم ثم يحاسب”.
https://twitter.com/arslanhasantr/status/1630219406507749378
ونشر حساب آخر على تويتر فيديو لدفن ضحايا الزلزال معلقًا: “إنهم لا يزرعون الورود، بل يدفنون الناس. لا أسامحك”.
https://twitter.com/halamincocugu/status/1630216323203473411