القاهرة (زمان التركية)ــ عقدت مجلة حراء، ندوة علمية للنقاش حول “الذكاء الاصطناعي”، ودوره في تعزيز المؤسسات.
يأتي ذلك في إطار الندوات التي تجريها عبر المنصات الإلكترونية، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والمثقفين من دول عديدة.
الندوة العلمية عقدت عبر منصة (zoom)، واستضافت كلًّا من الدكتور بهاء سمير نوفل، المتخصص في بحوث العمليات كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة، والدكتور محمد لبيب برهام المتخصص في الحاسبات والمعلومات.
قدم الندوة وأدار الحوار الكاتب والباحث الأكاديمي سليمان أحمد شيخ سليمان، والذي ابتدأ الندوة بكلمته مقدمًا رئيس تحرير المجلة الأستاذ صابر عبد الفتاح المشرفي الذي رحب في كلمته بالحضور الكريم والذي أكد على أهمية الذكاء الاصطناعي وما يضفيه على المؤسسات من منافع عديدة.
ثم أدار مقدم الندوة الحوار إلى الدكتور بهاء سمير نوفل والذي استهل كلمته بتوجيه الشكر لمجلة حراء والقائمين عليها وما يبذلونه من جهد لإخراج هذا النتاج القيم وكانت كلمته تدور حول، أهمية الذكاء الاصطناعي وما يقدمه للإنسان والمؤسسات من خدمات لا يمكن للإنسان التخلي عنها في وقتنا الراهن، وما هي العوامل الدافعة للاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
ثم تحدث الدكتور محمد لبيب برهام موجهًا شكره لمجلة حراء والقائمين عليها والحضور الكرام وتكلم عن دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الاقتصاد العالمي، وفوائد وتحديات تفعيل الذكاء الاصطناعي، وأنواع التطبيقات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
المداخلات الخارجية
أفسح مدير الندوة المجال للنقاش واستقبل مداخلتين إحداهما للدكتور خالد فهمي خبير مجمع اللغة العربية وأستاذ اللغويات بجامعة المنوفية شكر فيها الحضور والمجلة وأشاد بها، وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يقوم بعملية التيسير على الخلق ومساعدة الإنسان في إنجاز أعماله في أقصر وقت ممكن.
ثم تحدث الدكتور ناصر سنه الكاتب والباحث الأكاديمي والدكتور بجامعة القاهرة شاكرًا المجلة والقائمين عليها وتحدث عن تغيير نمط حياتنا بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الحديثة وما يقدمه على البحث العلمي والتعليم وتحدث أيضًا عن الروبوتات وهل تتفوق أدمغة الروبوتات على أدمغة البشر.
خاتمة الندوة
ثم ختم مقدم الندوة اللقاء شاكرًا الأساتذة الكرام والحضور جميعًا، وداعيًا لعقد المزيد من الندوات البناءة المهمة في ظل ما نعانيه في العالم.. ووجه الشكر لإدارة التحرير والفريق التقني ولمشاهدي الندوة عبر المنصات الاجتماعية المختلفة.