أنقرة (زمان التركية) – أعلن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض إسقاط عضوية وزير العمل والضمان الاجتماعي الأسبق، يشار أوكويان.
وكان أوكويان قد بدأ مسيرته السياسية ضمن حزب الحركة القومية وشارك ضمن الأعضاء المؤسسين لحزب الوطن الأم، من ثم انضم لصفوف حزب الشعب الجمهوري في فبراير/شباط من عام 2019.
وتولى أوكويان منصب وزير العمل والضمان الاجتماعي خلال الفترة بين 28 مايو عام 1999 و8 أغسطس عام 2002.
أوكويان شارك خلال الأسابيع الماضية، في برنامج تلفزيوني وأدلى بتصريحات مثيرة حول ميرال أكشنار .
هدد أوكويان أكشنار، قائلا: “إذا قامت ميرال أكشنر بتفريق الطاولة السداسية، فلدي وثائق في يدي”.
قال أوكويان أيضًا: “هناك موقف يتماشى مع السياسات الرخيصة وتعرجات ميرال أكشنر و 2-3 من الأصدقاء بجانبها. من الذي يخلق تصورًا بأن كيليجدار أوغلو لا يمكنه الفوز في الوقت الحالي؟ لقد فاز حزبه بنسبة 10 في المائة. ميرال أكشنر تفرق الطاولة السداسية، إذا فشل ترشيح كيليجدار أوغلو، فستكون هناك تكلفة. لدي وثائق وملفات، سأفصح عنها جميعًا. جميع الوثائق التي تعود إلى فترة وزارة الداخلية”. حينما تولت اكشار منصب وزير الداخلية في التسعينات.
ويعرف عن أكشنار معارضتها ترشح كمال كليجدار أوغلو للانتخابات الرئاسية، وتأيدها ترشح عمدة إسطنبول أكرم إمام اوغلو وعمدة أنقرة مصطفى يفاش عن الحزب ذاته للمنصب.
بعد تصريحاته حول أكشنار، التقى أوكويان بشكل مفاجئ مع رئيس الحزب، كمال كيليجدار أوغلو، ونشر صورا للقاء عبر تويتر وعلق عليها، قائلًا: “التقيت كيليجدار أوغلو” داخل غرفة كتلة الحزب بالبرلمان لمدة تجاوز لقائنا نصف ساعة وتناولنا خلالها زلزال قهرمان مرعش المدمر والانتخابات المقبلة”.
وأثارت هذه التغريدة غضب أعضاء حزب الخير الذين أعربوا عن غضبهم عبر تغريدات نشروها في حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
وكان “أوكويان” قد سبق وأن زعم حصوله على ملف يتضمن بعض المعلومات بشأن رئيسة حزب الخير ميرال أكشنار، قبل نحو عام وأن أكشنار هي من يعرقل ترشح كيليجدار أوغلو للرئاسة.
وأضاف “أوكويان” أن أكشنار وحزبها يقفان خلف الحملات المعادية لكيليجدار أوغلو التي تُدار من داخل الحزب أو الأوساط القريبة منه، غير أن كيليجدار أوغلو قام بتكذيب هذه الادعاءات.