أنقرة (زمان التركية) – انتقد زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، الحديث عن احتمال تأجيل موعد الانتخابات بسبب الزلزال، في ظل الكارثة الحالية التي تعاني منها تركيا، وقال إن ذلك بمثابة “إثم”.
تصريحات بهتشلي الحليف الانتخابي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جاءت خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه.
وقال بهتشلي “في الوقت الذي يوجد فيه أفراد من الشعب التركي تحت الأنقاض. في ظل حرارة هذه الكارثة، فإن توجيه النقد السياسي غير العادل وغير اللائق والتكهن بموعد الانتخابات يعتبر إثم”.
وأشار بهتشلي إلى أن “هذا الإثم يقع بالتساوي على كل الأحزاب التي يتكون منها تحالف الأمة أو تحالف الذلة” حسب تصريح بهتشلي.
وأضاف زعيم الحركة القومية: “اتهام الدولة والحكومة بشكل منهجي أثناء استمرار أنشطة البحث والإنقاذ هو عمل غير أخلاقي. فمن القسوة والبربرية الحديث في السياسية أثناء الصراخ”.
وقال بهتشلي “يجب أن يعلم الجميع أننا لا نهرب من صناديق الاقتراع، ولا نتجاهل الديمقراطية”.
وكان زعيم حزب الشعب الجمهوري قال إن حزب العدالة والتنمية سيعقد الانتخابات في موعدها القديم 18 يوينو بدلا من 14 مايو.
وذكر بهتشلي أنه “في خضم المعاناة بسبب الزلزال، يتجادل تحالف الذلة حول موعد الانتخابات، حول تأجيلها أو عدم تأجيلها، فهم مصابون بجنون العظمة وفي قبضة الأوهام”.
وقال بهتشلي إن “زعيم المعارضة التركية كمال كيليتشدارأوغلو، شكر الدول الأجنبية على ثقافة التضامن، لكنه استدار وهاجم الحكومة، مبددًا التضامن الوطني، كما قال رئيس مشارك لحزب الشعوب الديمقراطي بتهور إن الحكومة هي التي تحت الأنقاض”.
وبخصوص الزلزال، شدد بهتشلي على أن “الحكومة تشفي جروح زلزال كهرمان مرعش من خلال إدارة الكوارث بكفاءة وفعالية”.