القاهرة (زمان التركية)ــ أعلنت جامعة الدول العربية، انعقاد اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في دورتها (51) بمدينة الصخيرات المغربية، خلال الفترة من 20 إلى 22 فبراير 2023، بدعوة من المملكة المغربية، في أول انعقاد للجنة خارج مقر الأمانة العامة.
وتنعقد أعمال الدورة برئاسة السفير طلال المطيري، مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان في دولة الكويت ورئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، وبمشاركة الجهات الحكومية المعنية في الدول الأعضاء والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني المتمتعة بصفة مراقب لدى اللجنة.
السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية، أفادت بأن اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، والتي أنشئت عام 1968، تنعقد لأول مرة خارج مقر الأمانة العامة،
ويأتي ذلك تنفيذا للتوصية الصادرة عن أعمال الدورة السابقة للجنة، ويتناغم وأحكام لائحتها الداخلية التي تنص في الفقرة الثالثة من المادة الرابعة المعنونة “أدوار انعقاد اللجنة” على أن “تعقد اللجنة اجتماعاتها بمقر الجامعة، ويجوز لها – بعد موافقة الأمين العام – عقد اجتماعاتها في بلد عربي آخر إذا طلب ذلك”.
وأضافت أن جدول الأعمال يتضمن جملة مواضيع موزعة بين بنود دائمة في مقدمتها الانتهاكات الإسرائيلية والممارسات العنصرية في الأراضي العربية المحتلة وسبل معالجة معضلة الأسرى والمعتقلين العرب في السجون الإسرائيلية وجثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلية في مقابر الأرقام، علاوة على بنود مقترحة من الدول الأعضاء تتناول قضايا من قبيل تعزيز التنوع الثقافي وحماية وصون مؤسسة الأسرة والزواج، وتأثير التحولات المناخية على حقوق الإنسان.
ووفق بيان للجامعة العربية “علاوة على انعقادها خارج مقر الأمانة العامة، تتجلى رمزية الدورة العادية (51) للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في كونها تتزامن ومرور (15) سنة على دخول الميثاق العربي لحقوق الإنسان حيز النفاذ، وكذا مرور (75) عاما على اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث سوف يستأثر الموضوعان حيزا من مناقشات الدورة، سيما فيما يتعلق بسبل تخليد ذكرى اعتماد كل الوثيقتين”.