أنقرة (زمان التركية) – هاجم السياسي الكردي أحمد تورك، الذي فقد 17 من أقاربه في أديامان، التي ضربها الزلزل، حكومة حزب العدالة والتنمية، وقال إنه يتم السطو على مساعدات الزلزال لتقديمها عبر إدارة الكووارث والطوارئ.
زار السياسي الكردي أحمد تورك، مناطق لحطام مع نواب حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، وشارك في مجالس العزاء.
قال أحمد تورك، في تصريح من مركز تنسيق الأزمات، “اليوم الناس يقولون، لا يوجد شيء اسمه دولة”.
وأضاف تورك: “يستغلون إعلان حالة الطوارئ، ويسحبون المساعدة من الناس والمنظمات غير الحكومية. تلقيت للتو معلومات تفيد بأنه حتى الخيام التي وصلت قد تمت مصادرتها وإرسالها إلى إدارة الكوارث والطوارئ”.
قال تورك إن الحكومة تحاول إخفاء الحقائق وهذا الألم والكارثة التي يعيشها الناس، عن المجتمع والشعب، بإعلان حالة الطوارئ.
وتابع: “لكن؛ كلنا نرى هذه الحقيقة، والجمهور يعرفها. نحن لا نتحدث. يخبرنا شعبنا بما حدث. أولئك الذين عانوا من ذلك يخبروننا عن لامبالاة الدولة، وأن الدولة لم تظهر لمدة يومين”.
كما أعرب عن تعازيه للشعب، وتمنى ألا تحدث كارثة مماثلة مرة أخرى.